منظمة دولية تتهم الولايات المتحدة وفرنسا بممارسة أسوأ أشكال النفاق وتطالب بوقف بيع الأسلحة إلى السعودية
Share
المشهد الجنوبي الأول/يمنات
طالبت منظمة “مراقبة بيع الأسلحة” خلال مؤتمر عقدته، الإثنين 22 اغسطس/آب، في جنيف الدول الكبرى المصدرة للأسلحة بوقف مبيعاتها إلى السعودية بسبب حربها في اليمن التي بدأتها في آذار/مارس 2015.
واتهمت المنظمة هذه الدول ومن بينها الولايات المتحدة وفرنسا بممارسة “أسوأ أشكال النفاق” و”انتهاك القانون الدولي بشكل سافر من خلال استمرارها في بيع أسلحة قاتلة بمليارات الدولارات إلى السعودية”.
وطالبت منظمة “مراقبة بيع الأسلحة” الدول الكبرى المصدرة للأسلحة ومن بينها الولايات المتحدة وفرنسا، بوقف مبيعاتها من الأسلحة إلى السعودية بسبب عملياتها في اليمن التي تدوم منذ آذار/مارس 2015.
وجاءت دعوة المنظمة خلال مؤتمرها الثاني حول “معاهدة تجارة الأسلحة” التي بدأت العمل على تنفيذها في 2014 وتشتمل على قوانين تحكم سوق الأسلحة الدولية.
وقالت مديرة منظمة مراقبة بيع الأسلحة أنا ماكدونالد، أنه باستمرارها في بيع الأسلحة إلى السعودية فإن أكبر الدول المصدرة للأسلحة الموقعة على المعاهدة تمارس “أسوأ أشكال النفاق”.
وأضافت أن “معاهدة تجارة الأسلحة سارية منذ عامين ونصف العام، ولكن بعض الدول الأطراف فيها تنتهكها دون محاسبة”.
وأشارت أنه “في كل يوم نرى التأثير المدمر لبيع الأسلحة والذخيرة لاستخدامها ضد المدنيين في اليمن”.