قامة جنوبية وأدبية تغادر دنيانا في صمت…

بقلم/ هدى العطاس

رحم الله الأديب والشاعر الفذ البليغ الاستاذ عبد الرحمن فخري.

عرفته لماما وكان من اكثر من قابلتهم في الوسط الأدبي بلاغة وفصاحة في لغته العربية الأم عدا عن اللغة الانجليزية الي يجيدها كأهلها.

حكى لي أحد مجايليه من الشعراء الجنوبيين أن الفقيد حينما يعتلي منصة الالقاء الشعري في مؤتمرات الشعر العربي يخطف الالباب ولا يجاريه احد حتى الشاعر الكبير محمود درويش على ما عرف من درويش قدرته الفريدة على الإلقاء. غير أن فخري كان يتفوق عليه في اكثر من واقعة ومحفل شعري.

هل يعرف الجيل الجنوبي الشاب رموزه واعلامه الأدبية والابداعية. أشك في ذلك! فقد همشت وغيبت هذه الرموز، وجهل شعب الجنوب قاطبة عن كل ما له صلة بنهضته وتاريخه ومبدعيه.

#الصورة المرفقة هي الصورة الوحيدة اليتيمة التي وجدتها له في محركات البحث وهذا دليل اخر على التهميش وعلى الجهل والتجهيل المتعمد مع سبق الاصرار.
هدى العطاس

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com