منظمة حقوقيه : وفاة شاب تعذيبا بسجون الإنتقالي في أبين
المشهد الجنوبي الأول _ أبين
قالت منظمة حقوقية، الجمعة، أن شابا قضى تحت التعذيب في أحد سجون الانتقالي ، بمحافظة أبين.
و اكدت منظمة سام، في بيان لها، إن الشاب محمد الجعدني (28 عاماً) قتل تحت التعذيب بعد اعتقاله في نقطة تفتيش على مدخل مدينة زنجبار مطلع ابريل الماضي.
وأضافت أن “الانتهاكات الخطيرة التي ارتكبتها القوات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي ضد المدنيين مخيفة ويجب توقفها فورا، ومحاسبة مرتكبيها”، مشيرة إلى أن “مقتل الجعدني تحت التعذيب جريمة قد ترقى إلى جريمة ضد الإنسانية، ويجب على السلطات المحلية فتح تحقيق عاجل في الجريمة، وكف أيادي القوات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي”، بحسب البيان.
وأكدت المنظمة، التي تتخذ من جنيف مقرا لها، أنها تلقت بلاغًا بخط والد الضحية، واستمعت إلى شهادة أحد أقربائه أفادت بأن الضحية الجعدني اختُطف بتاريخ 1 إبريل/نيسان من بين أطفاله وزوجته أثناء مرورهم من محافظة عدن إلى محافظة أبين لقضاء إجازة عيد الفطر، وتم اقتياده إلى سجن الحزام الأمني في مديرية جعار وأُخفي قسرًا.
ووفقا للبلاغ، فإن والد الجعدني بحث عنه لدى الجهات الأمنية والعسكرية دون الوصول إليه، حتى تفاجأ باتصال من قبل تلك القوات بتاريخ 31 مايو/أيار 2022 يبلغه بالقدوم لاستلام جثة نجله “محمد” والتي تتواجد في إحدى غرف مستشفى “الرازي” على شكل كومة لحم، بحسب الشكوى التي تقدم بها والد الضحية.
وبحسب بلاغ والد الضحية، فإن الجعدني تعرض لتعذيب وحشي لمدة تجاوزت الشهر وأنه توفي تحت التعذيب قبل عشرة أيام من البلاغ، حيث أن جثته عندما استلموها كانت منتفخة ومتحللة.