الكشف عن إتفاقية جديدة تمنح السعودية حق استيراد وبيع الوقود في اليمن

المشهد الجنوبي الأول | متابعات

تواصل السعودية، تحركاتها المكثفة للاستحواذ على القطاعات الحيوية في اليمن، حيث صادق معين عبدالملك، رئيس الحكومة التابعة للرياض، في اجتماع له مع وزيري المالية والنفط والمعادن ، اليوم الثلاثاء على اتفاقية تقضي بتسليم قطاع الوقود في اليمن للسعودية.

وفي الاجتماع شدد معين على ضرورة سرعة توقيع الاتفاقية، التي تمنح البرنامج السعودية لإعادة الإعمار، الذي يديره السفير السعودي لدى اليمن والحاكم الفعلي لمجلس العليمي وحكومته، محمد آل جابر، حق حوكمة صندوق دعم شراء المشتقات النفطية.

وبموجب الاتفاقية يمنح البرنامج السعودي حق استيراد وبيع الوقود في السوق المحلية في اليمن.

وكانت الاتفاقية قد طرحت قبل سنوات إلا أنه لم يتم البت فيها، إلا أن توقيت موافقة معين عليها اليوم، بالتزامن مع الأنباء التي تفيد بموافقة المملكة تغييره واستبداله بأحمد عوض بن مبارك المرشح أمريكيًا لشغر المنصب، يشير إلى دفع السفير السعودي لمعين إلى التوقيع على الاتفاقية قبل الإطاحة به.

يذكر أن البرنامج السعودي قد بدأ في الاستحواذ على القطاع الصحي، مع تدشينه، قبل يومين، افتتاح مستشفى عدن العام بإدارة سعودية، بعد أيام على اجتماع آل جابر مع رجال أعمال سعوديين في إطار تحركاته للاستحواذ على بقية القطاعات الحيوية في اليمن، على رأسها قطاع النفط والاتصالات والكهرباء.