شباب عدن المستقل يحدد السبت موعدا لانتفاضة عارمة
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات خاصة
خرج شباب عدن المستقل عن غضبه تجاه ما يحاك ضد أبناء الجنوب من حرب خدماتيه على رأسها التحالف ومجلس الرئاسة والتي نالت من حياة المواطنيين وجعلتهم في أسوأ حالة انسانيه داعيين الى بدء ثورة غاضبة من يوم السبت المقبل
وقال بيان حركة الشباب أن الخروج في المظاهرات احتجاجا على انقطاع الكهرباء والمياه والقود والغاز المنزلي إضافة إلى انقطاع الرواتب..
وقال البيان إن قيادات الرئاسي والانتقالي وحكومة معين يتصارعون على الولاء لقوى خارجيةمعروفة، ويتنافسون على مصالحهم وخدمة أجندات معلومة لمن يدفع أكثر، ويتبارون في خنقنا أكثر بتدهور الأوضاع وتردي الخدمات.
وأضاف بيان شباب عدن المستقل، : قيض الصيف يشوي أجسادنا، بلا كهرباء أو مياه، والعملة المحلية تزداد انهيارا بفسادهم، وأسعار السلع الغذائية اليوم تزداد استعارا بجشعهم، والجوع يطرق أبوابنا جميعا.
وندد البيان بقرار حكومة معين برفع تعرفة الجمارك ورسوم التحسين متعمدين بذلك إلحاق الضرر بالمواطن
وتابع البيان بالقول: قد أعدمت السلطات القائمة وتحالفها، فرص العمل كلها عدا الإنضمام لمليشيا هذا الطرف أو ذاك والقتال في صفوفها، وصاروا يساومون المواطنين في حياتهم ويقايضونهم في قوتهم بدمائهم وأرواحهم، أعدموا الأمل في غد أفضل، يحتاجه الجميع للعيش ومواصلة الحياة.
ودعا البيان إلى عدم الصمت والتفرج لتمكين أمراء الحرب في البلاد من الإثراء أكثر وتمويل حروبهم من أقوات المواطنين وأهاليهم ودمائهم وأرواحهم.
وقال البيان إن الرئاسي وحكومة معين والانتقالي والتحالف لا يهتمون بالفعل لأحوال المواطنين، مؤكدين أن جميع أطراف الحرب في مناطقنا التي كنا نظن أنها محررة تسعى وراء مصالحها ومناصبها فقط.
وأوضح البيان أن الأطراف الحاكمة لا تملك قرار نفسها ولا تنشد مصلحة عامة، والجميع شركاء في استهداف الشعب.
وتابع البيان:”تعالوا نفوت الفرصة على جميع الأطراف، ونرفض جميعنا أن نكون حطبا لوقود حروب مصالحهم تحت أي مسميات أو عناوين جديدة يقدمونها ويضيفون لها اسم السعادة بينما هي الشقاء المبين وحينها لن نجد جنوباً سعيداً ولن يجدوا يمناً سعيداً”.
كما دعا بيان شباب عدن المستقل الجماهير إلى الإخلاص لأنفسهم، فذلك هو السبيل الوحيد للخلاص من المعاناة المزمنة، والتوقف فورا عن تسويغ هذه الحال المريرة والحياة النكيدة.
وشدد البيان الجماهير الكادحة بإتخاذ موقف قاطع وفرض حل ناجع، وتحرك سريع لوقف هذا الحال، ووضع حد لمآساة الملايين من المواطنين، والتي تتزايد اهوالها يوما تلو آخر.
واختم البيان بالقول ” يحتاج التغيير دائما لأصوات حرة ترتفع وتقول “لا” لهذا الوضع والعذاب، و “لا” لأطراف الحرب وفسادها”.
