المجلس الرئاسي يستهدف الجنوب سياسيا وعسكريا وخدميا
المشهد الجنوبي الأول _ خاص
كشفت تحركات وقرارات مجلس الرئاسة اليمني عن استهداف المجلس للجنوب سياسيا وعسكريا وخدميا وبخطوات صامته تدعمه في تنفيذها السعودية.
قرارات مجلس الرئاسة سياسيا بتعين مقربين من المؤتمر والحوثيين في السلك السياسي والعسكري أكد استهداف المجلس للجنوب ونواياه الخبيثة التي يراد بها أخضاع الجنوب لتوجيهات الشمال.
وأستاء جنوبيين مؤخرا من ظهور الصحفي المدعو عدنان الصنوي الى جنب رئيس المجلس ” رشاد العليمي ” في زياراته الأخيرة للكويت والبحرين حيث يعد الصنوي من الصحفيين البارزين الذي استهدفو الجنوب.
واكد جنوبيين ان العليمي كان قد عيّن المدعو الصنوي سكرتيرا صحفيا له، في خطوة تعكس أن هناك عملية استفزاز متعمدة لا توجه فقط ضد الجنوب لكن تجاه كل القوى التي تناوئ الحوثيين، كما أن الأمر يتعارض كليا مع مشاورات الرياض.
في الجانب الخدمي يعيش الجنوب اسوأ حالة على مر العصور حيث تنعدم الخدمات كليا وسط تجاهل المجلس الرئاسي في توفيرها والتي اهمها الكهرباء و المياة وارتفاع الأسعار وانهيار العملة.
وفي الجانب العسكري يعمل الرئاسي على تحشيد الجنوبيين ضد أبناءه كما يفعل في أبين من بناء لما اسماه الوية اليمن السعيد وفي شبوة بناء مايسمى قوة دفاع شبوة والتي الهدف منها مواجهة قوات الإنتقالي كما يعمل على استقدام التعزيزات من الشمال الى الجنوب في خطوات مدروسه ومفضوحه يغض عنها الإنتقالي ولم يكشف بها الجنوبيين