مخطط الدمج المشبوه..حيله عفاشية لتفكيك القوات الجنوبية
المشهد الجنوبي الأول _ عدن
كشفت مصادر مطلعة أن إصرار التحالف ومجلس الرئاسة على دمج القوات الجنوبية إلى وزارتي الدفاع والداخلية وبقيادة شماليه جاء بطلب من طارق عفاش حيث يخطط لتفكيك القوات الجنوبية وعدم اتخاذها اي قرار جنوبي مستقل في المستقبل.
ويشن ناشطون يتبعون النظام العفاشي حمله على مواقع التواصل تطالب بضرورة دمج القوات الجنوبية إلى وزارتي الدفاع والداخلية في اشاره الى وجود مخطط سري للقضاء على هذه القوات.
العناصر تستغل أي تطورات سواء سياسية أو عسكرية تجاه ترويج هذا المصطلح المشبوه، في مخطط يهدف بشكل رئيسي إلى تفكيك القوات المسلحة الجنوبية.
ومع غياب أي حسم عسكري على الأرض، يُصبح من الواضح أن تيار عفاش ينفذ خطة تحايل من خلال زعمه أنه يستهدف تجميع القوى ضد الحوثيين، بيد أنّه يستهدف أولًا وأخيرًا توجيه ضربة أمنية قاسمة للجنوب.
المؤامرة العفاشية لا تحمل بُعدًا عسكريا وحسب، لكنها تستهدف كذلك توجيه ضربة سياسية ونفسية للجنوب بشكل كامل، تقوم على محاولة ترسيخ مشبوه لماتُسمى بالوحدة المزعومة التي لفظها الجنوبيون بشكل كامل.
أبواق عفاش وهي تروج لهذه المطالب المشبوهة، تبدو مقتنعة بأنّ الجنوب لن يسمح بهذا الطرح مُطلقًا كونه يمثل تهديدا وجوديا للجنوب، لكن تلك الأبواق تستهدف إثارة نقاط خلافية وافتعال أزمات لإثارة صدام مع الجنوب.
في الوقت نفسه، فإنّ نظام يستهدف تصوير الأمر بأنّ الجنوب يقف معرقلا لمسار تحقيق الحسم ضد الحوثيين، وذلك خلافًا لحقيقة أنّ المليشيات الإخوانية هي سبب بقاء المليشيات الحوثية حتى الآن.
يُستدل على ذلك بأنّ مليشيات عفاش تصر على إبقاء قواتها في الجنوب في مسعى لاحتلال أراضيه وتعارض نقلها للجبهات التي يفترض أن تكون في مواجهة المليشيات الحوثية.