وزارة “الدفاع” ترد على اتهامات طارق للفريق المقدشي
المشهد الجنوبي الأول _ عدن
تصاعدت وتيرة الاتهامات بين طارق عفاش والفريق محمد المقدشي” وزير الدفاع في حكومة المناصفة ” حيث ردت الوزارة على اتهامات طارق للمقدشي بتهريب اجهزة اتصالات حديثة من منفذ شحن.
ودعت الوزارة طارق عفاش إلى “المسارعة لتصحيح وضع قواته لأن اسلحتها دخلت البلاد عبر التهريب والقانون يصنفها مليشيات خارجة عن سلطات الدولة”.
وأكدت مصادر مسؤولة في وزارة الدفاع أن “منظومة الاتصالات المدنية التي يجري الحديث عن ضبطها في منفذ شحن الجمركي الحدودي مع سلطنة عمان، لا علاقة لوزارة الدفاع بها أو استيرادها باسم الوزارة على الاطلاق، وما يجري الترويج له اتهامات كاذبة وكيدية ومغرضة”.
موضحة أنه “في حال صحت الانباء المتداولة عن انه جرى تورد منظومة الاتصالات المضبوطة بوثائق باسم وزارة الدفاع، فهي وثائق مزورة”. منوهة بأن “الوزارة تحتفظ بحقها في مقاضاة جهات اطلاق الاتهامات الكيدية للوزارة ووزير الدفاع، ومحاولة تشويه صورته لاغراض معروفة”.
مشددة على أن “الوضع القانوني للقوات التابعة لطارق صالح واسلحتها، يصنفها في حكم المليشيات الخارجة عن سلطات الدولة وقوانينها، ومع تعيين طارق عضوا في مجلس القيادة الرئاسي، يفترض به المسارعة إلى تصحيح وضع القوات التابعة له واتباعها لوزارة الدفاع مباشرة”.
ونشرت وسائل إعلام تابعة لطارق عفاش، اخبارا تتضمن اتهامات لوزير الدفاع في حكومة المناصفة، بتهريب منظومة اتصالات خاصة بشبكات الاتصالات النقالة المدنية (GSM) وادخالها من منفذ شحن الجمركي بوصفها منظومة اتصالات عسكرية تابعة لوزارة الدفاع”.
مستندة إلى وثيقة صادرة عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، موجهة إلى كل من وزير المالية ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات، تفيد بطلب مصادرة الشحنة المحتجزة في منفذ شحن والتي تحتوي على معدات وتجهيزات شبكة اتصالات هاتف نقال مدنية (GSM)”.
وتجاهلت وسائل اعلام طارق عفاش، أن مذكرة رئيس مجلس الوزراء تصرح بأن الشحنة المحتجزة لا علاقة لها بوزارة الدفاع “كونها ليست معدات وتجهيزات شبكة اتصالات عسكرية (DYT) كما هو موضح بالمرفق”. وتوجيها بمصادرتها وتسليمها لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.
يشار إلى أن تعمد وسائل اعلام طارق عفاش، كيل الاتهامات لوزير الدفاع، تأتي في سياق حملة ممنهجة تشنها ضده لدعم ضغوط اماراتية بعزل الفريق المقدشي وتعيين رئيس هيئة الاركان صغير بن عزيز، المحسوب على جناح الرئيس الاسبق علي عفاش والموالي للامارات، خلفا له