الإنتقالي يعلن انتصاره على مجلس القيادة ويحذر العليمي
المشهد الجنوبي الأول _ عدن
نكاية بالرئاسي الذي عجز عن اقامة فعالية 22 مايو في عدن أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، رسميا، تحقيق انتصار جديد، بمنع مجلس القيادة والحكومة من الاحتفال بالعيد الوطني للجمهورية اليمنية في عدن، ومنع اي مظاهر للاحتفاء بذكرى إعادة توحيد شطري اليمن في العاصمة المؤقتة.
جاء هذا على لسان عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، سالم ثابت العولقي، الذي أكد أن انهاء أي مظاهر احتفاء للوحدة اليمنية في المحافظات الخاضعة لسيطرة المجلس خطوة أولى لاستعادة دولة ماقبل 22 مايو 1990 رداً على فرض نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح الوحدة بالقوة بحرب صيف 1994. حسب تعبيره.
وقال العولقي في تغريدة على منصة التدوين المصغر “تويتر”: “الشعوب الحية وحدها من تحيل الهزيمة انتصاراً وأبناء الجنوب منذ اجتياح القوات الشمالية لأرضهم صيف 1994م جعلوا من منازلهم ومجالسهم مدارس وطنية حافظت على الجنوب وهويته في وجدان الأبناء والأحفاد ليقودوا قضيته ويحملون رايته. هذا ما نراه اليوم على امتداد الجنوب من المهرة إلى باب المندب”.
ووجه القيادي في الانتقالي، رسالة إلى رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، بالقول: “في ذكرى ما تسمى بالوحدة اليمنية، يجدر التأكيد أن لا مجال لربط جثة الوحدة بأجهزة التنفس الصناعي، وان الاعتقاد بإمكانية ذلك لن يؤدي إلا إلى جدران أكثر ارتفاعا من الأحقاد والكراهية بين الجنوب والشمال”.
يشار إلى أن المجلس الانتقالي استنفر قواته لمنع تنظيم أي فعالية احتفالية بالعيد الوطني الـ 32 للجمهورية اليمنية، ذكرى اعادة توحيد شطري اليمن، في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات التي يسيطر عليها منذ أغسطس 2019، وقمع اي محاولات تسعى لرفع علم الجمهورية اليمنية، في مقابل رعايته فعالياتا لإحياء ذكرى إعلان نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض فك الارتباط عن الشمال في 21 مايو 1994.