شهر و 7 أيام…فشل يرافق المجلس الرئاسي المعلن من السعودية
المشهد الجنوبي الأول _ تقرير
اعلنت السعودية في الثاني من شهر أبريل الماضي على لسان عبدربه منصور هادي ووزير الإعلام معمر الارياني مجلس رئاسي يمني أخذ صلاحيات الرئيس هادي ووضع الأخير تحت الاقامه الجبرية.
وحسب مهام المجلس المعلن عنها و تصريحات سعودية ويمنية مسؤوله حينها ان المجلس شكل على اساس ان يقوم المجلس بإصلاح الوضع المتدهور في البلاد على رأسه الجانب الخدمي والأمني والتحاور مع الحوثيين من أجل الوصول الى سلام دائم.
وأعلنت السعودية حينها تقديم ثلاثة مليار دولار دعما للاقتصاد واستقرار العملة الا ان كل ذلك لم يحدث حتى خصوصا العملة التي عاودت انهيارها بعد يومين من الاستقرار المؤقت.
مر شهر و سبعة ايام على تشكيل المجلس وعودته الى عدن واجتماعات بين قيادات المجلس الذي يراسه رشاد العليمي لم تخرج الاجتماعات الا بزيادة من المناكفات والاختلافات بين اعضاء المجلس التي شكلته السعودية من قيادات أهدافها فقط شخصية ومحدودة وتناتهم النزاعات من السابق.
وظهرت عقبات كبيرة للمجلس اهمها مساعي عيدروس الزبيدي وطارق صالح للسيطرة على قرار المجلس حيث يرى كل منهما له الاحقيه تسلم الجانب الأمني والعسكري الذي سيكون له الدور البارز مستقبلا.
ومن العقبات الاخرى تنصل السعودية عن وعودها بتقديم منحة ب ثلاثة مليار حيث رفضت البدء بتسليمها للبنك المركزي.
ومن الجانب الأمني تفاقمت العمليات الإرهابية في عدن و أبين والضالع مستهدفه قيادات في الإنتقالي الجنوبي حيث يتهم الإنتقالي طارق صالح بالوقوف خلف هذه الجرائم التي تستهدف قياداته.
وفي الجانب الخدمي لم يلحظ اي تغيير للاحسن نهائيا ففي عدن وحضرموت وأبين وحضرموت تستمر الاحتجاجات على انهيار الخدمات وانعدام الكهرباء وغلاء الأسعار.
وتشير هذه الاحداث ان المجلس الرئاسي سيسلك سلوك شرعية الرئيس هادي والإصلاح وفقط شكلته السعودية لتمرير مزيد من المصالح لها في الجنوب