ماوراء زيارة الزبيدي لدولتي الإمارات والسعودية؟وبماذا سيعود لعدن؟وملف نزيف الدم بين المقاومة والحزام الأمني على طاولة النقاش
المشهد الجنوبي الأول/خاص
قام محافظ محافظة عدن اللوء عيدروس الزبيدي بزيارتين الأولى الى دولة الإمارات العربية المتحدة وبعدها إتجهة الى العاصمة السعودية الرياض.
التقى الزبيدي بكبار مسؤولي الدوة في الإمارات العربية وجرى حوارات ومناقشة عدد من القضايا معهم وبالمقابل يجري لقاءات مهمة مع كبار مسؤولي وأمراء المملكة العربية السعودية .
جاءت زيارة الزبيدي للدولتين المتمثلتين بالسيطرة سياسياً وعسكرياً على محافظة عدن والمحافظات الجنوبية بعد توترات أمنية حلت بين السلطات الأمنية في عدن وبعض المدن الجنوبية من خلال تصادم بين قوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية الذي تضرر خلالها الأخير بشكل أكبر كون الأول مدعوماً سياسياً ومالياً بشكل أكبر .
الزبيدي والسلطات المحلية نظرو للأمر بصورة الخطورة التي تتمثل بالقضاء على قوة بشرية جنوبية من خلال الخلافات والنزاعات ومحاولة بروز كل منهم الى على الآخر ولذلك لجأ الزبيدي الى التوجه الدولتين المسيطرتين على الوضع في الجنوب والمتحكمتين بإدارته حسب مقال ذكره محللون وناشطون.
من جانب آخر كما ذكر بعض الناشطين أن الخلافات الدائرة بين الإمارات والسعودية تسببت في وضع الجنوب بمنعطف خطر للغاية حيث زرعت كل منهم عناصر مندسة بين المقاومة الجنوبية وقوات الحزام الأمني تتسبب في خلق المشاكل وإثارة الفوضى بين الطرفين.
زيارة الزبيدي لكلتا الدولتين من أجل التوصل الى حل يجنب عدن خاصة والمحافظات الجنوبية عامة تلك الصراعات التي فقد خلالها الكثير من القيادات الجنوبية والتي تشير الى مستقبل مجهول أو كما يوصف بالمستقبل الخطيرر .
زيارة الزبيدي لتلك الدولتين من أجل إحلال السلام في مدينة كريتر والقضاء على المشاكل في المنصورة وايقاف الإشتباكات في البساتين.
وتركز الزيارة إيضاً لدعوة الزبيدي مسؤولي الدولتين بدعم الجانبي الإقتصادي في عدن والذي اتفق عليه سابقاً ولكن بمجرد خروج الجيش اليمني منها علقت تلك الوعودات وأصبحت كالسراب في حين يعيش ابناء عدن أسوأ الأحوال في تأريخه.
ناشطين ومحللين يترقبون عودة الزبيدي من الرياض وماذا يحمل لمحافظةعدن ؟ هل سيحمل السلام وإنهاء النزاع الأمني بين القوات الجنوبية؟ أم انه سيعود خائباً وبالتالي نرتقب إستقالات مباشره سوف يقدمها مع المخلصين الحقيقين من السلطة المحلية بعدن.
راى الناشطون ذلك وتصورو ذلك الإحتمال لمعرفة الزبيدي معرفة كاملة الزبيد معرفة كاملة والتأكد من انه يحمل الهوية الوطنية الجنوبية ولا يقبل أن تسقط عدن وابناءها في حضن الإشتباكات وقتل كل من الآخر
