ردود وتهديدات شديدة اللهجة من الانتقالي ضد “تصرفات الملشنة الصادرة عن حمدي شكري”

المشهد الجنوبي الأول _ عدن

تنذر الأوضاع في عدن بالانفجار بين قوات الإنتقالي والعمالقة التي يرأسها ابو زرعة المحرمي حيث هددت قوات “المجلس الجنوبي الانتقالي”، اليوم الخميس، بحرب مفتوحة ضد “ألوية العمالقة”، في إطار الصراع المسلح، المستمر بين الحين والأخر.

وجاء ذلك، بعد ساعات قليلة من سيطرة مسلحي “اللواء الثاني عمالقة”، على المنفذ الشمالي الرئيسي لمدينة عدن، في محاولة لإرباك المشهد في الجنوب وتهديد الأمن العام وإعاقة عمل قوات الأمن الجنوبية ممثلة بالحزام الأمني.

ووجه رئيس “المجلس الانتقالي”، عيدروس الزبيدي، رسالة عاجلة لقائد قوات العمالقة، أبو زرعة المحرمي، بسرعة إخلاء القوات التابعة للواء الثاني من جنوب عدن.

وكانت عناصر اللواء الثاني عمالقة قد انتشرت خلال الساعات الماضية، في محيط المنفذ الشمالي والرئيسي لمدينة عدن، حيث يرى مراقبون إن العمالقة وبدفع إماراتي تسعى للسيطرة على عدن في تصرف انفرادي ينم عن بدء انسلاخ هذه القوات عن هويتها وانسجامها مع وظيفتها الجديدة تحت قيادة وإشراف غير جنوبية، الأمر الذي قد يتسبب بإحداث أكبر شرخ فيما بين القوات الجنوبية بهدف إضعافها وتمكين أطراف أخرى للدخول على الساحة الجنوبية.

في هذا السياق وصف مصدر رفيع في الأمانة العامة للانتقالي، ما قامت به قوات حمدي شكري قائد اللواء الثاني عمالقة بأنه تصرف لا يمت بصلة بأن من قام به هو كيان عسكري جنوبي رسمي، مضيفاً “ما بدر من مسلحي حمدي شكري لا يمكن اعتباره إلا على أنه تصرف مليشاوي لا يختلف عن تصرفات مليشيات الإخوان الإرهابية”، مؤكداً أن المجلس الانتقالي لن يسمح للمتطفلين على الجنوب أن يعبثوا بأمن البلاد وأمن عدن تحديداً وأن من يفكر بتغيير الخارطة العسكرية لمصلحة جهات حديثة النشأة أو لمصلحة طرف إقليمي صديق أو عدو فعليه أن يفكر بالعواقب والنيران التي ستشتعل والتي سيكون هو أول من يحترق بها”.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com