شلال يقود معارك كريتر ضد العناصر المسلحة ووساطات يرفضها قائلا”لا وساطات في محاربة العناصر الإرهابية”
المشهد الجنوبي الأول/خاص
تدور إشتباكات ومعارك بين مسلحين يدعون إنتماءهم للمقاومة الجنوبية وآخرين من قوات الحزام الأمني في مدينة كريتر حيث أدت الإشتباكات الى إغلاق مداخل ومخارج المدينة ومنع السير حتى تتم حل الإشتباكات والوصول الى حل سلمي بين الطرفين.
وقالت مصادر محلية أن الإشتباكات الجارية يستخدم الطرفين فيها أسلحة من متوسطة الى ثقيلة حيث بعثو الرعب والفزع وحالة الخوف بين المواطنين .
في الوقت ذاته يقود مدير امن عدن الحملة شخصياً بعد أن رأى حجم الجرائم التي ترتكبها العناصر المسلحة تزاد في ضل سكوت أمني نبه عليه مدير مديرية كريتر.
في حين رفض مدير الأمن “شلال شايع” وساطات سعودية بإيقاف الحملة حيث رد على الوساطة قائلاً”لا وساطات في محاربة العناصر الإرهابية”.
وبدأت الإشتباكات بين الطرفين منذ أكثر من خمسة أيام حيث قامت قوات عسكرية بمحاولة طرد العناصر المحسوبة على المقاومة من المكتبة الوطنية التي تحت قبضتهم منذ 18شهراً ولكن فشلت في ذلك.
أعقبه إعتداء لفئه مسلحة من تلك الجماعات المحسوبة على المقاومة الجنوبية لمبنى برج التأمينات وإقتحامه وجرح مديره وسيطرتهم على المبنى الأمر الذي تطور الى الدخول في إشتباكات مستمرة لعدة أيام حينها إجتمع مدير أمن عدن بقيادات أمنية في المحافظة وقرر معهم شن حملة أمنية على العناصر المسلحة التي اسماها بالتنظيمات الإرهابية داعياً جكومة بحاح بالوقوف معهم ومناصرتهم
أثناء إعتداء الجماعات المسلحة وإقتحامها مبنى برج التأمينات وجرح مدير المبنى أطلق مدير عام مديرية كريتر ” خالد سيدو” تحذيراً عقب الواقعة مطالباً السلطات المحلية بالتدخل العاجل لوقف ما أسماه حالة الانفلات والفوضى التي يتسبب بها مسلحون محسوبون على المقاومة في المدينة التي شهدت خلال اليومين الماضيين اشتباكاتٍ وسط سوقٍ للقات عقب رفض موردي القات دفع إتاواتٍ إضافيةٍ يفرضها مسلحون من خارج الأطر الرسمية .
هذا ولازالت المدينة تشهدُ توتراً متصاعداً عقب دفع قوات الأمن لتعزيزاتٍ كبيرةٍ بينها فرقة من مكافحةٍ الإرهاب
الشارع الجنوبي يبدي رايه نحو دولتي السعودية والإمارات ويتهما بالوقوف وراء تلك الإشتباكات وعزيتهما على غرس الفوضى في المدن الجنوبية أهمها عدن داعيين عبدربه منصور هادي ترك المصلحة الخاصة والتوجه لبناء جنوب خالي من الإرهاب الذي يدور تحت أوامره الخاضعة لقرارات دول التحالف
