عدن .. نوافد فتحتها الرياح والامل في اغلاقها
فلاح أنور
مرحبا بالأخبار التي تنقل وتؤكد الحقيقة في قتال الفصائل المتنازعة ، والتي مازالت تتجول في طول مدينة عدن وعرضها ، وتحول بعضها إلى نوع من المافيا المحلية التي تغولت في اجرامها ، وتزداد في كل يوم وتيرة الأعمال الإجرامية وتقوم بها ، ومانشاهده اليوم بأعيننا ونلمسه بأيدينا من غياب الأمن والاستهتار لكل القيم القتل والنهب والسرقة ، لماذا يحدث كل ذلك والدولة عاجزة عن ردع الذين يرتكبون كل تلك الأعمال الإجرامية والبعض يعتبرهم قادة أمنيين .
الزمن لا يعود إدراجه ، والشمس لايمكن أن تأتي من الجهه الاخرى قبل يوم القيامه ، والنوافد التي فتحتها الرياح في مدينتي عدن لا امل في اغلاقها مجددا ، وان ماحدث يوم امس حدث من قبل وسيتكرر حدوثه ، وعليه كان يجب من يتحكم في مصير أمن عدن أن يحرص على الالتحام وتوحيد الصف لتقوم الدولة وخاصة حول المؤسسات الأمنية للحماية ، لكان الحال غير الحال ، لابد من دعم المؤسسات الأمنية معنويا وماديا للم الشمل تحت راية واحدة ، وليس لاستهلاك مليارات الدولة واستعملها في بناء فصائل مسلحة موازية لمؤسسة أمنية لكسر همتها .
لا ادري كيف تركوا هؤلاء النوعية الى الان يتحكموا في أمن عدن وينسبون المشاكل والجرائم والفساد ، والتاريخ يسرد ولاينسى الأحداث ومصير عدن الان لخيبة امل المواطن في يد فصائل مسلحة تعتدي على حياة ومستقبل اجيال انهضم حقها .
الفصائل المسلحة يتضائل فيهم التفكير وتنحسر منهم الروح حتى الروح الإنسانية وتلك طبيعة فيهم وماذلك بغريب عندما يتولوا أمر أمن مدينة عدن ومن يتولي من لا يملك أدنى صفة للقيادة ومن بطبيعته يقاد ولايقود تبا لعباد الكراسي ويامن ترون مدينة عدن غنيمة هل لكم رادع ، اختم مقالي التي عجزت اصف مابداخلي واقول لكم ستبقي عدن منارة تنير قلوب المخلصين والشرفاء لها بإذن الله .