التوتر يزداد في لحج وفشل الوساطة بعد تعنت حمدي شكري
المشهد الجنوبي الأول _ خاص
تكشف التوترات العسكرية التي تشهدها لحج بين قبائل الصبيحة ويافع حجم الخلافات والمناطقية التي زرعتها الإمارات بين أبناء المنطقة ودعمت خلالها كل طرف على الآخر بمافيهم قيادات الوية العمالقة التي تمثل رأس المشاكل بين أبناء المنطقة.
ويزداد التصعيد بين الطرفين لرفض القائد حمدي شكري تسليم 30 فردا من ابناء يافع احتجزهم في الفترة السابقة.
و على منوال التصعيد بين الطرفين قالت مصادر محلية إن مسلحي قبائل يافع نصبوا نقطة مسلحة أمام اللواء الخامس وأطلقوا النار عليى طقم حمدي أثناء مروره , أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
و فشلت كل المساعي لإيقاف التوتر العسكري بين الطرفين وسط انتشار كثيف لمسلحي الطرفين وتوقعت بمواجهات عنيفة بين الطرفين وستخرج الأمور عن سيطره.
وأفادت المصادر أن قبائل الصبيحة استحدثت نقاط ومتارس وحواجز جديدة على طول الطريق المتد من العند وحتى الفيوش القريبة من مدينة عدن.
كما نشرت قبائل الصبيحة المدرعات والأطقم العسكرية بعضها استولت عليها قبائل الصبيحة على طول امتداد خط لحج عدن.