التوترات الأمنية داخل سجن المنصورة تتسبب بمنع أهالي السجناء والمعتقلين من زيارة أبناءهم
المشهد الجنوبي الأول/عدن
إنتهزت إدارة السجن المركزي بالمنصورة فرصة التوترات الأمنية بالسجن ومنعت أهالي السجناء والمعتقلين من زيارة أبنائهم الموجودين داخل السجن علما بأنه سبق ومنعت الزيارة يوم الخميس الماضي أيضا.
وأوضحت مصادر بالسجن المركزي بالمنصورة إن السجن يشهد توترات أمنية إثر احتجاجات قام بها مئات المعتقلين، بسبب عمليات التعذيب التي يتعرضون لها في غرف التحقيق.
وذكرت المصادر، أن نزلاء السجن المركزي قاموا مساء الأربعاء الفائت بإحراق عدد من الفرش بالعنبر A، فيما سادت حالة من الغضب العارم بين نزلاء بقية العنابر، ما أدى لتدخل حراسة السجن والتي قامت بإطلاق الرصاص الحي باتجاه المساجين، ما أدى إلى إصابة 10 معتقلين على الأقل بجروح .
وأشارت إلى أن الوضع بالسجن المركزي مرشح للتصعيد، خصوصا مع عدم تجاوب إدارة السجن مع مطالب المساجين، والتي لم توقف عمليات التعذيب، كما أنها ترفض الإفراج عن المعتقلين الذين حصلوا على أوراق إفراج.
وقالت المصادر، إن قرابة 370 نزيلا في السجن المركزي، يعانون أوضاعا إنسانية صعبة، حيث بلغ الأمر حد انعدام مياه الشرب، إضافة إلى عمليات التعذيب التي يتعرض لها المعتقلون داخل السجن، خلال جلسات التحقيق من قبل السلطات، حيث يتعرضون للضرب المبرح، بأعقاب البنادق، إضافة إلى إحراق مناطق حساسة في أجسادهم، باستخدام السجائر.
تجدر الإشارة إلى أن السجن المركزي بالمنصورة يقع تحت سيطرة قوات مايسمى الحزام الأمني،