حجم الخسائر بصفوف العمالقة يكشف جيش الإخوان الوهمي ودور “القوات الخاصة” الإخوانية المشكوك فيه
المشهد الجنوبي الأول / خاص
في إحصائية أولية كشفت حجم الخسائر بصفوف ألوية العمالقة الجنوبية المدعومة من التحالف والتي تقاتل في محافظة شبوة، تبين أن ما تقدمه هذه القوات من تضحيات بشرية جسيمة كشف حقيقة جيش الشرعية الإخوانية الوهمي والذي يقاتل فقط في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام فيما المناطق التي تحت سيطرته تتساقط تباعاً بيد قوات الحوثيين.
حجم الخسائر التي تتكبدها ألوية العمالقة يكشف حجم وضراوة القتال والمعارك التي تدور في محافظة شبوة ضد قوات الحوثي.
وفي كشف تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي نقلاً عن مصادر طبية في شبوة فإن عدد القتلى من قوات العمالقة الذين سقطوا إثر المعارك الدائرة مع قوات الحوثي شمال شبوة والذين وصلت جثامينهم إلى مستشفيات شبوة أمس السبت فقط بلغوا 119 شخصاً معظمهم من أبناء الصبيحة.
في حين تبين أن مشاركة القوات الخاصة التابعة لمليشيا الإخوان من خلال واقع كشف القتلى ضئيل جداً فمن بين 119 قتيلاً كلهم من ألوية العمالقة باستثناء 15 شخصاً فقط هم من المنتسبين للقوات الخاصة التي كانت الذراع العسكري الأول لمليشيا الإخوان خلال سيطرتها على المحافظة.
وفيما يؤكد مسؤولون بحكومة هادي أن من يقاتل في معارك شبوة ضد الحوثيين هي قوات الجيش التابع للشرعية ومعها قوات العمالقة، فإن حجم القتلى القليل في صفوف هذه القوات مقارنة بالحجم الهائل في صفوف العمالقة يعزز الشكوك حول الدور الذي تلعبه قوات الإخوان المنخرطة ضمن القوات الخاصة وعمّا إذا كانت مشاركتها في هذه المعارك يمثل اختراقاً استخبارياً خطيراً لألوية العمالقة التي يجري استهدافها بين لحظة وأخرى على مدار اليوم الواحد في أكثر من منطقة وهو ما يؤكد أن الحوثيون يخترقون قوات العمالقة من خلال مشاركة قوات الإخوان التي سلمت مناطق شمال شبوة طواعية للحوثيين دون قتال.