الإصلاح يعزز تواجده في شبوة بقوات عسكرية من مأرب
المشهد الجنوبي الأول _ شبوة
يزداد الوضع توتر في شبوة بين مليشيا الإصلاح والقوات الموالية للإمارات حيث أوضحت مصادر محلية أن عدة كتائب عسكرية تابعة لمليشيات الإصلاح وصلت خلال الساعات الماضية، مدينة عتق، عاصمة المحافظة، قادمة من معسكراتها في أبين.
وبحسب المصادر فآن التعزيزات والتحشيدات التي يقوم بها الإصلاح تأتي بالتزامن مع التحركات العسكرية المكثفة للانتقالي لانتزاع المحافظة النفطية من سيطرة مليشيات الاصلاح.
وكانت وثيقة رسمية صادرة عن وزارة الداخلية بحكومة المناصفة ابراهيم حيدان، وتداولها ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي , كشفت عن اعتزام التحالف السعودي الإماراتي إسقاط محافظة شبوة عسكرياً.
وتظمنت الوثيقة توجيهات من وزير الداخلية بناءً على توجيهات هادي والموجهة لمدراء أمن كلاً من عدن وشبوة وأبين بالسماح لألوية العمالقة وأي قوات تابعة للتحالف السعودي الإماراتي من المرور من هذه المناطق، في مؤشر على عزم التحالف إسقاط شبوة عسكرياً في الوقت الذي لا يزال الإصلاح يناور لإثناء هادي عن قرار إقالة بن عديو الذي لم يصدر بشكل رسمي حتى الآن رغم منع التحالف لبن عديو من العودة إلى شبوة حيث يتواجد حالياً في الأردن في رحلة علاجية حسب مزاعم الإصلاح.
كما تضمنت الوثيقة إن هذه القوات هدفها الوصول إلى مديريات بيحان الثلاث شمال شبوة والحدودية مع محافظة مأرب، غير أن مراقبين أكدوا أن تحرير مديريات بيحان الثلاث مجرد ذريعة لتمكين القوات الموالية للإمارات من دخول شبوة وإسقاطها عسكرياً.