استراتيجية الحرب تحولت .. والنهب آخر صور التحول
جلال امثرم
وضعونا تحت جميع البنود والعهود والمواثيق وتجرعنا شت انواع الضياع والحرمان فصلونا بدون قيد او شرط وحضروا لنا مستحضرات التجميل لنبدوا بصورة الرجل الشامخ المنهك من الداخل ويرشوا على اجسادنا شيأ اسمة الأمل المتعلق بشروط ترك الوطنية ودخول في صراع اخوة الدم وعاهات الابن المريض’نسجوا خلاف واورثوا لهم احلاف تستروا بهم وضلوا يناشدونا بالوعود الكاذبة وضلوا الشعوب بالرايات البراقة سمعا وطاعة مولانا هذا هو الشعار .
دروسأ يتعلمه الجيل في ظل وضوح البرهان والدليل ولنا في اصحاب الهامات قولأ وشرط فهم من شجب واستنكر وتكلم فاجزل ودعا بالنصر المؤكد ، وانقسمنا بين مؤيد ومسنكر.
تطل علينا الأيام الخوالي ونحن تحت وطائة احتلال مبرم ومن خيراتنا نحرم هبت رياح الحرب وصحنا لها ولبينا نداء الوطن تحت راية واحدة وشعار واحد من اول ايام المعارك ونحن سائرون وصب علينا روح التفرق والعمل لأجل الاشخاص ونسينا ما كنا عليه وحياتنا البسيطة واحلامنا الوردية تبخرت واصبحنا لا نميز بين الشر والخير هناك كتب علينا درس الاملاء.
تصارعنا في ظل شحت الامكانيات وخرجنا في عهد السيادة والريادة ودحرنا اكبر كبير وسعينا بشتى انواع السبل ان نعيش بسلام ونظل ذلكم الشعب المتخضر الخدوم لا يحمل اي حقد او تكبر.
نهبت ثرواتنا وصدرت اسماكا ورفعت عن الاسعار وقلت لدينا المؤن قاطرات تحمل وقاطرات تفرغ وسفن تبحر تحت مراء ومسمع اهل السياسة والدقون حصص كرست لكل طالب مطيع وفق الابن البار والشيخ الفضيع واخرها يا سيادة ياكرام من سيجي عليه الدور ويعتبر ، فهل فيكم رجلأ رشيد ؟
