في ذكرى 30 نوفمبر..الكابوس البريطاني يهدد المهرة وسواحلها وحضرموت وشوارعها
المشهد الجنوبي الأول _ خاص
تنتشر القوات البريطانية في المهرة وسواحلها وتحتل اجزاء واسعة من مديرية غيل باوزير في حضرموت كما ظهرت سابقا بضوء اخضر من قيادات الشرعية والإنتقالي الجنوبي التي تستخدمهم بريطانيا للعودة الى الجنوب بعد ان طردهم احرار الجنوب في 30 نوفمبر 1969م.
ورغم احتفال ابناء الجنوب بالعيد ال 30 من نوفمبر الا انها لم تحرك مشاعر قيادات الجنوب من الاحتلال البريطاني لشواطئ ومطار المهرة ومنافذها وسيطرتها على اجزاء واسعة من حضرموت النفطية والتراثية.
ولم تكتف القيادات الحالية بالصمت بل اصبحت تنفذ اجندة بريطانيا وتساعدها في احتلال ما تبقى من اجزاء في الأراضي الجنوبية.
السفير البريطاني والذي يعد معاديا للجنوب يلتقي الإنتقالي الجنوبي بين فترة واخرى لمناقشة خطط من شأنها التوسع في الأراضي الجنوبية .
و يدرك ابناء الجنوب حقيقة التآمر الخارجي على بلدهم مستعدين للتضحيات التي تمكنهم من استعادة بلدهم ودحر الاحتلال وعملاء.