الإنتقالي يتهم وزير الداخلية بدعم الإرهاب
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات خاصة
بدأ الإنتقالي الجنوبي شن هجمات على وزير الداخلية متهما اياه بدعم الإرهاب .
وقال عضو هيئة المجلس الانتقالي، فضل الجعدي، عن حديث وزير الداخلية إبراهيم حيدان لموقع سبوتنيك عن تواجد عناصر القاعدة في البيضاء وحضرموت، إنه إدانة لمن ينفون ذلك، ودليل على أن هناك قوى توفر لتلك العناصر الغطاء والحماية وتستخدمها في الزمان والمكان الذي تراه وعبر البوابة التي تناسلت منها منذ ما بعد العام 90 وإلى ذات الوجهة، الجنوب.
من جانبه قال السياسي محمد سعيد باحداد، في تغريدة، إن تصريح وزير الداخلية يؤكد بأن المنطقة العسكرية الأولى تقدم تسهيلات للقاعدة، واعترافا منه بأن الإرهابيين يتم إدارتهم وفق حاجة علي محسن الأحمر لهم، فهو من ينشطهم وهو من يخمدهم وبأمره يتم اغتيال الحضارم.
وأشار إلى أن الإخوان يريدون إبعاد الأنظار عن حضرموت.
ورأى الكاتب السياسي، علي الحداد القعيطي، في كلام حيدان بأن عدن لن تستقر إلا إذا كانت تحت إدارته، أن فحيدان المسؤول الأول عن العمليات الإرهابية في عدن.
وتساءل مغرد يدعى الدرع الجنوبي، ما هو دور الوزير في محاربة الإرهاب، وما هي الخطط المقدمة في ذلك، وهل هناك قوة متدربة في محاربتها. وإلا كلها قاعدة بزي الشرعية؟ وقال: “القاعدة ضد القاعدة… حد فاهم حاجة”.
وأكد الإعلامي أنور التميمي، أن ابراهيم حيدان يمشي على خُطى سلفه الميسري، ذات الريموت كنترول يسيّرهما، اليوم أشعل فتنة في معسكر الخالدية (يبعد 70كلم عن رماه) حيث استقدم حوالي 50 عسكريا من الشمال ليحلوا محل القوات السعودية التي غادرت المعسكر التابع للنخبة الحضرمية.
وكان وزير الداخلية إبراهيم حيدان والمقرب من الجنرال علي محسن الأحمر، هاجم دور التحالف العربي في اليمن واتهمه بتعطيل الموانئ والمطارات، مهاجماً بشدة المجلس الانتقالي الجنوبي.
وفي حوار له مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، لمح لاتهام التحالف بالتواطؤ مع تنظيم القاعدة، حيث تساءل حول قيام “من يحارب التنظيم في حضرموت” (في إشارة إلى التحالف العربي) بعدم قصف موكب تنظيم القاعدة المحمل بالمعدات والسلاح والأفراد والأموال بعد تحرير المكلا عاصمة حضرموت من قبضته، أواخر أبريل 2016م.