لماذا تحمي ميليشيات الإصلاح “باعوم” ومكونه الحراكي الانفصالي حاملا علم الجنوب؟
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات خاصة
تساءل كاتب سياسي قائلا: “لماذا تحمي مليشيات الإصلاح باعوم وترحب بمكون الحراك الثوري الذي يرفع علم الجنوب “المرتد” بينما يحاربون نفس العلم “الجنوبي” الذي يرفعه عيدروس والانتقالي؟!
وقال الكاتب السياسي “ياسر علي” في موضوع له” مكررا تساؤلاته: لماذا قامت مليشيات مأرب بحماية فعالية فؤاد علي راشد وسمحت له برفع علم الجنوب في شبوة! بينما قتلت الشهيد الشاجرة عندما رفع نفس العلم في شبوة؟!
لماذا يقاتل بن معيلي مع أبو مشعل “الأبيني” الذي يرفع علم الجنوب، بينما يقاتل “الأبيني” عبداللطيف السيد بتهمة رفع علم الانفصال؟
لماذا يرحب ويدعم الإصلاح إنشاء تفريخات جنوبية “تدعي” استعادة الجنوب” بينما يحارب ويرفض التفاوض مع الانتقالي الذي يطالب بنفس الهدف.
الإجابة ببساطة:
العبرة ليست برفع العلم.
أو ترديد الشعارات ودغدغة العواطف.
لكن بإخلاص الرجال وصدقهم وثباتهم.
الإصلاح يدركون هذه الحقيقة:
يعلمون مَن الذي يرفع العلم لخلط الأوراق ويدعموها بقوة.
وهم قد اختبروا صلابة وثبات الانتقالي ورفضه لأي تنازلات، واستعداده التام للتضحية من أجل تحقيق الهدف، لهذا يحاربون الانتقالي بشتى الوسائل عسكرياً وإرهاباً بكل زمان ومكان.
الانتقالي بكل وضوح هو العقبة الكبيرة أمام أطماع الشمال، وهو الخطر الأكبر عليهم.
ولو كان الشمال يرى في باقي الدكاكين خطراً عليه لما دعمها وأيد عودتها من جديد.