ثورة 14 أكتوبر بين الحاضر والماضي
المشهد الجنوبي الأول _ خاص
انطلقت الثورة الأكتوبرية من جبال ردفان بقيادة الشهيد المناضل راجح بن غالب لبوزة لطرد الإحتلال الأجنبي من الجنوب وانهاء حكم السلاطين الذين كانوا عملاء الإحتلال.
الثورة المباركة نجحت واحتفل ابناءها الأحرار باستقلال أراضيهم وهو الحلم الذين كان يعيشه ابناء الجنوب انذاك فوجود اي قوات أجنبية في بلد لم يرى منها سوى الظلم والإضطهاد .
اليوم وبعد 58 عاما من التحرر والاستقلال يطل الاحتلال من جديد للجنوب وبنفس الادوات فبريطانيا التي احتلت عدن استخدمت الرئيس عبدربه حينها لقمع الأحرار من ابناء الهبة الشعبية وقيادات أخرى تلقو تدريباتهم في بريطانيا ليكونو يدها الطولى في الجنوب.
عاد الإحتلال من جديد الى الجنوب فالمهرة الابية تغلب عليها الاحتلال واصبحت تكتض بالقوات البريطانية والسعودية وتتحكم في منافذها البرية والبحرية والجوية كما تنتشر القوات الأمريكية في مديريات حضرموت واهمها غيل باوزير وتسيطر مع القوات الإماراتية على مطار الريان.
اما عدن وهي عاصمة الجنوب فالضباط السعوديين لم يكترثو بحالات المرضى او المسافرين في مطار عدن بل اصبحو يمنعون الطائرات من الهبوط في المطار علاوة الى معسكرهم في البريقة والذي يضم قوات سعودية وامريكي وبريطانية وهو احتلال بموافقة الرئيس هادي وعيدروس الزبيدي وشلة الفساد وعملاء البلد.