التحالف والشرعية والإنتقالي..يد واحدة لقمع الإحتجاجات وكبح مطالب المواطنين

المشهد الجنوبي الأول _ خاص

تحاول دول التحالف اخماد الغضب الشعبي في محافظات الجنوب تجاه تردي الخدمات وانهيار العملة من خلال الزام الشرعية بالصمت وتوجيه الإنتقالي على الإحتجاجات في مناطق سيطرته.

ومنذ بدء الإحتجاجات ضد تردي الخدمات وانهيار العملة اتخذت السعودية عدة خطوات لاخمادها بدلا من النزول لتلبية مطالب المواطنين ففي عدن وجهت الإنتقالي بقمعها و نفذ التوجيه مباشرة حيث فك الاحتجاجات في المعلا وكريتر بالرصاص واعتقال العشرات من المتظاهرين المنددين بحقوق انسانية لا غيرها.

وفي حضرموت وابين و شبوة اتخذت الشرعية ومليشياتها اسلوب المكر والصمت والتصدي لبعض المحتجين محاولين بذلك اخماد الاحتجاجات التي لا نهاية لها الا بتوفير المطالب.

ورغم كل ذلك الا ان المجتمع لازال في غليان شعبي يعبر عن مطالبه بطرقه السلمية مستمرا في التصعيد بمعظم المحافظات والمديريات اهمها زنجبار التي خرج اهلها اليوم في احتجاجات عارمة تندد بالخدمات.

ويصمت التحالف عن كل جرائم الخدمات التي افتعلها بالجنوبيين دون النظر في تعهداته السابقة بتوفير مطالب المواطنين وتحسين اوضاعهم .

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com