قوات الحزام الأمني في المسيمير تستنكر الإفراج عن متهمين بقضية تقطع وحرابة
المشهد الجنوبي الأول _ لحج
طالبت قيادة وأفراد قوات الحزام الأمني قطاع مديرية المسيمير محافظة لحج اليوم السبت، خلال احتجاجات عمت مختلف المواقع والنقاط الأمنية الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، سرعة التدخل لإيقاف مسلسل المهزلة التي يقوم بها حسين السعيدي قائد القطاع بالمحافظة ونائبه توفيق الهابون واللذان اقدما في تصرف فردي خارج عن إطار الأنظمة والقوانين بإطلاق سراح متهمين بذمة قضايا جنائية تمثلت في التقطع والحرابة والإعتداء على جنود الأمن المرابطين في نقطة مشوق بمنطقة وادي الفقير بالمسيمير.
واكدت قوات الحزام الأمني، بان المتهمين قاموا بعملية تقطع وحرابة ونفذوا كمين مسلح مع سبق الإصرار والترصد استهدفوا من خلاله جنود القطاع اثناء عبورهم في المنطقة وهو ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى واعطاب المركبة التي كانوا على متنها، معتبرين ما أقدم عليه قائد حزام لحج ونائبه بالإفراج عن الجناة في هذه القضية الجنائية بالتصرف الفردي غير المقبول والذي لايستند الى اي مسوغات قانونية ويعد مخالف للأنظمة والقوانين الأمنية، كما انه ليس من صلاحيتهما إتخاذ مثل هذه الإجراءات بغير علم وموافقة طرف المجني عليهم ودون ان يستكمل ملف القضية ويحال الى النيابة العامة وجهات الإختصاص.
كما اعتبرت قوات الحزام الأمني قرار السعيدي والهابون بإيقاف القائد محمد علي الحوشبي بسبب اعتراضه للإفراج عن المتهمين، بالقرار الإرتجالي الجائر والذي يثبت نواياهما المبيتة لدعم عصابات النهب والقتل والفوضى والخارجين عن القانون، ويؤكد تشجيعهما لإنتشار الظواهر المخلة بالأمن ووقوفهما الى جانب المخربين واللصوص والمجرمين ومن ينهبون حقوق وممتلكات المواطنين ومن يحرضون للخروج عن نظام وسلطات الدولة.
وناشدت قيادة وضباط وأفراد قوات الحزام الأمني قطاع المسيمير، الرئيس القائد عيدروس الزبيدي والعميد محسن الوالي سرعة التدخل ووضع حد للمهزلة التي اقدم عليها السعيدي والهابون، ومحاسبة كل موظف يسيء الى وظيفته العامة وكل مسؤول يقف بجانب مرتكبي الجرائم والإنتهاكات الإنسانية والحقوقية، محملين السعيدي والهابون المسؤولية الكاملة عن اي تبعات وتداعيات قد تنشأ جراء قراراتهما غير القانونية وتصرفهما غير المسؤول.
هذا وكانت عصابة مسلحة قد نفذت قبل أيام كميناً محكم أستهدفت من خلاله طقم تابع لقوات الحزام الأمني في منطقة وادي الفقير بمديرية المسيمير اثناء تاديته مهمة أمنية بالمنطقة، وقد أدى ذلك الكمين الى إصابة 3 جنود بجروح متفاوته نقلوا على أثرها الى المستشفى، واثارت هذه الجريمة ردود أفعال ساخطة ومستهجنة لإقدام تلك العصابة على هذا العمل المدان، وأعلنت جميع الأوساط الرسمية والشعبية في الحواشب عن إدانتها وإستنكارها لهذا العمل الإرهابي الجبان الذي يهدف لزعزعة الأمن وإثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة للمواطنين.