بن عديو.. يسقط في فخ التدليس وادعاء منجزات وهمية
المشهد الجنوبي الأول _ شبوة
يستمر تلاعب الإخواني محمد صالح عديو بمقدرات محافظة شبوة، التي لا تعنيه كثيرا بأرضها وساكنيها، طمعًا في الارتقاء ضمن كوادر التنظيم الإخواني، ويواصل خدمة أهداف ومصالح مليشيا الحوثي الإرهابية من موقعه في داخل منظومة الشرعية الإخوانية.
ويمضي طمعًا وجشعًا ليلعب دور رأس حربة خدمة لاجندة التنظيم على بقعة غالية من أرض الجنوب، تنكيلًا وإجرامًا وبطشًا، يغلفها بتزييف وتدليس.
محاولات كثيرة يمارسها بن عديو لشق صف التحالف العربي، بإطلاق سهامه المسمومة تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبالامس فاجأ بن عديو الكثيرين بامتلاكه موهبة في الكذب بقدر ما فضح غياب حجته، وتدليسه على وقائع لا تقبل التأويل أو التشكيك.
في مقاله وصف بوقاحة أبناء الجنوب ومناضليه بالمتمردين، في مصطلح اعتادت قوى الاحتلال على إلصاقه بالمناضلين والفدائيين المدافعين عن أوطانهم.
يزعم أن شبوة خطت في عامين بعد أحداث أغسطس ما اعتبر أنه “خطوات مهمة”، دون أن يوضح طبيعة هذه الخطوات، وإن كان يعتبر تهريب النفط والسلاح لمليشيات الحوثي الإرهابية، ورفع أسعار المحروقات أسبوعيا على البسطاء، وأخونة المرافق، وفرض الإتاوات غير القانونية، من بين تلك الخطوات
هجوم بن عديو ضد حليف لا تزال مقاتلاته تحمي الملايين في مأرب من عدوان الحوثي، دون أن الضوء الأخضر من صاحب الشرعية المزعومة، الذي بدوره يتلقى التعليمات من رعاة كرسيه، من الإخوان في قطر وتركيا.