أبين. . مظاهرات حاشدة في مدينة زنجبار تنديداً واستنكارت لسياسة التجويع التي تمارسها مليشيات الشرعية
المشهد الجنوبي الأول | أبين
شهدت مدينة زنجبار بمحافظة أبين مظاهرة حاشدة عقب صلاة الجمعة نظمها العشرات من المواطنين تنديدا وإستنكارا لسياسة التجويع التي تمارسها حكومة هادي ولتدهور الاوضاع المعيشية في المحافظة .
وفي المظاهرة التي طافت الشارع العام وسط العاصمة زنجبار وتعتبر اول شرارة ثورة الجياع، ندد المحتجون بسياسة التجويع التي تمارسها حكومة هادي ومليشياتها وإستنكارا لتدهور الاوضاع المعيشية في المحافظة وفي بقية المحافظات الجنوبية الناجمة عن إنهيار العملة المحلية والارتفاع المتزايد والجنوني لاسعار المواد الغذائية والاستهلاكية والمشتقات النفطية ،وانتشار الفساد، ، وتردي مختلف الاوضاع الخدمية التي انعكست سلبا علئ حياة المواطن بمحافظة ابين .
وفي الوقت نفسه ندد المحتجون بالفساد الذي تمارسه حكومة هادي ومليشياتها، واتباع سياسة إفقار وتجويع الشعب وتردي مستوى الخدمات في المحافظة .
وفي المظاهرة اكد المحتجون ان السكوت على ظلم وفساد حكومة هادي واستخدام وفرض سياسة التجويع والتركيع على أبناء المحافظات الجنوبية وعلى المواطن ورفع الاسعار يوما بعد يوم كورقة سياسية للضغط على المواطنين بقبول سياسة مليشيات الشرعية الإخوانية ، امرا حقيراً ومحرماً شرعاً وقانوناً حد قولهم.
مطالبين من جميع أبناء المحافظات الجنوبية الخروج في جميع المحافظات والمطالبة بخروج مليشيات الشرعية من المحافظات وتسليم ثروات الشعب، مشيرين إلى أن حكومة هادي والمليشيات السبب الرئيسي في تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية و الخدمية المتعثرة منذ سنوات وايضا في الفساد المستشري في مفاصل الدولة والحكومة.
هذا وتتصاعد وتيرة تظاهرات أبناء الجنوب يوما تلو الآخر في معركة التحرر ،و محاصرة مخططات مليشيات الشرعية الإخوانية والتحالف وفضحها أمام العالم. حيث وصل الغضب الشعبي في الجنوب إلى نقطة اللاعودة حتى استرجاع الحقوق المسلوبة، بعدما اشتد الحصار على آلاف الأبرياء جراء سياسات التحالف ومليشيات الشرعية الإخوانية التي ضربت العملة المحلية، وخلفت كوارث إنسانية ترقى إلى جرائم الحرب، وأغرقت المؤسسات في الفساد الإخواني.