برلمانيو هادي يصلون سيئون وأحرار حضرموت يصدرون بيان ناري
المشهد الجنوبي الأول _ سيئون
لم يكترث برلمان هادي لتهديدات الإنتقالي الجنوبي بل وصل مطار سيئون اليوم رئيس مجلس النواب وعدد من اعضاء مجلس النواب اليمني دون مبالاه بالتهديدات
وكان في استقبال رئيس واعضاء المجلس وزير الداخلبة اليمني اللواء ابراهيم حيدان وقيادات في موتمر حضرموت الجامع ووكيل وادي حضرموت عصام بن حبريش.
وحسب مراقبون ان وصول اعضاء المجلس يأتي للتحضير لعقد دورة له في سيؤن ولتحديد مقرا له في المدينة بعد ان اتخذ الوزير حيدان سيؤن مقرا لوزارته فيها.
الى ذلك اصدر أحرار حضرموت نداء عاجل الى أبناء حضرموت واديا وساحلا هضبة وصحراء جاء فيه :
تظن الشرعية الاخونجية أن حضرموت هي الجدار الواطي الذي تستطيع من خلال القفز عليه ايجاد لها موطئ قدم لتمارس من خلاله عبثها وافسادها، وهاهي اليوم تحاول توطين مجلسها المرفوض شعبيا في حاضرة وادي حضرموت مدينة سيئون واتخاذ وادي حضرموت منطلقا لممارسة عبثهم وافسادهم ونهبهم لخيرات حضرموت والجنوب عموما”.
وطالب البيان ” بالوقوف ضد توطين مجالس شرعيتهم الفاسدة في حضرموت الاباء التي لا تقبل الدنس، فمجلس نوابهم سيّء الصيت والسمعة هو من شرعن لحرب احتلال الجنوب عام 1994م وهو من سوغ للمحتلين ممارسة كل صنوف القمع والقتل والتنكيل بحق حضرموت واهلها وهو من يواصل نهب ثروات حضرموت وتحويل عائدات هذه الثروات الى مخصصات بالعملات الاجنبية لاعضاء ذلك المجلس واسرهم وحاشياتهم .. هي دعوة نطلقها لكل ابناء حضرموت الذين يعانون التجويع والتنكيل والافقار والتقتيل ليطلقوا هبة غضب ضد توطين مجلس نواب المفسدين في حضرموت”.
وعبرت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت في وقت سابق عن رفضها لاتخاذ مجلس النواب اليمني من مدينة سيئون مقرا لها ، ودعت أبناء المحافظة إلى رفض هذه المخطط والعمل على إجهاضه بمختلف الوسائل السلمية .
وقالت” إن الإصرار على جعل سيئون مقرا لهذا المجلس المزور ، لايهدف فقط إلى منح الشرعية لمن لا شرعية له ، بل يتجاوز ذلك إلى تفصيل قالب جديد للاحتلال ، أكثر خطورة مما ترتبت عليه نتائج حرب 94م ، من خلال جعل حضرموت ، وواديها تحديدا وطنا بديلا للقوى الفارة من الحوثي”.
ودعت الهيئة التنفيذية ، واستشعارا بمسؤوليتنا التاريخية ، ندعو أبناء شعبنا بمختلف فئاته ومكوناته الاجتماعية والسياسية ونخبه الثقافية والإعلامية ، إلى رص الصفوف وتوحيد الكلمة للتصدي لهذه المؤامرة الخطيرة ، التي تستهدف تحويل حضرموت إلى وطن بديل للجماعات السياسية ، التي تركت عاصمتها ومحافظاتها ومناطقها للمليشيات الحوثية ، وجاءت إلى حضرموت ، ظانة أنها لاتزال تحت سيطرتها وضمن فيدها الذي اكتسبته من حرب 94م .