الإصلاح يمنح مليشياته الضوء الأخضر بإسقاط المدن الواقعة تحت سلطات هادي
المشهد الجنوبي الأول | متابعات
وجه الإصلاح مليشياته البدء بإسقاط المدن الواقعة تحت سيطرة حكومة هادي ، جاء ذلك على لسان رئيس الهيئة العليا للحزب محمد اليدومي والمقيم في تركيا ، في إشارة إلى التصعيد ضد الشرعية التي كانت غطاء له وربما إنهاء شراكته معها. حيث جاء التوجيه بعد اتهام الاصلاح حكومة هادي بتواطؤ مع ما يسمى الحوثيين وتسليم المدن لهم.
وبحسب مراقبون سياسيين ، فإن إنهاء الإصلاح شراكتة بالشرعية التي يتخذ منها غطاء لتنفيذ اجندته الخاصة في المحافظات الجنوبية مستبعد ، فالحزب الذي لم يشارك في اتفاق الرياض الموقع بين الشرعية والانتقالي، يرى أن بقائة تحت نطاق الشرعية سهل له تنفيذ الكثير من الاجندة ومكنة من الحفاظ على مصالحه الاقتصادية الضخمة في شبوة وحضرموت ومارب.
وأعتبر سياسيين ان توقيت مقال اليدومي الذي نشره على صفحته بفيسبوك قبل أيام ، يشير إلى محاولة الاصلاح الذي يتجه للتصعيد ضد “الشرعية التي كانت غطاء له، و اسقاط المدن الخاضعة لسيطرتها ، من اجل تحقيق أهدافه، بحجة تواطؤ الشرعية مع ما يسمى الحوثيين وكذلك الى خطوة تقاسم المحافظات التي تعتبر احد الأهداف، خصوصا في ظل الصراع الذي يخوضه الحزب ضد سلطات هادي في تعز وشبوة وحضرموت وابين. والهدف من ذلك ان الحجة الأولى تولد الخطوة الثانية التي يجبر الشرعية عليها وهي التقاسم.
الجدير بالذكر ان مليشيات الإصلاح اقتحمت قبل أيام المكاتب التنفيذي في شبوة وكذلك مبنى المحافظة ومنزل المحافظ.