بسبب الحديث عن فساد الإصلاح. . ناشطون سياسيون يتعرضون للقمع والاعتقال في ثلاث محافظات جنوبية
المشهد الجنوبي الاول | متابعات
قالت مصادر محلية، إن الحديث عن قضايا فساد حزب الإصلاح جعلت الكثير من الناشطين عرضة للاعتقال والتهديد في عدد من المحافظات الجنوبية.
وبحسب ناشطون وحقوقيون، فإن ممارسات القمع والاعتقال من قبل قوات الأمن التابعة للإصلاح تتصاعد كل يوم في المحافظات الجنوبية بما فيها عدن وشبوة ولحج.
وقال الحقوقيون : إن ممارسة القمع ضد دعوات إصلاح الأوضاع في الجنوب ومناقشة قضايا الفساد التي تمارسها قوات الإصلاح ، تدعو للقلق ، مؤكدين أن ناشطون في محافظات عدن وشبوة ولحج تعرضوا للاعتداء من قبل قوات الأمن التابعة للإصلاح طالتهم شخصياً و تعرضت ممتلكاتهم للنهب ، كما جرى اعتقال آخرين وتُوفي بعضهم في ملابسات غامضة داخل السجون السرية التابعة للإصلاح.
من جانب آخر أشارت مصادر مطلعة
إلى أن تطورات الوضع السياسي الأخيرة في محافظة شبوة تشابه عمليات قمع واعتقال طالت العديد من الناشطين السياسيين الذين تم احتجازهم بصورة غير قانونية وإيداعهم في سجوناً سرية.
وبحسب الحقوقيون فإن العديد من الناشطين تعرضوا للاعتداء، فضلاً عن اعتقال أخرين في محافظة لحج، وأُحرقت سيارة مملوكة لناشط في عدن واعتُقل عدد آخر من الناشطين خلال شهري مايو ويونيو، ناهيك عن ملاحقات استهدفت سياسيين واجتماعين اعتبرهم حزب الإصلاح تهديداً في عدد من المناسبات التي يخرجون فيها منها مناسبة 7_7 ، وقد
تضمنت تلك الإعتقالات في مجملها استهدافاً الشخصيات التي حرضت على عمليات الفساد التي تمارسها قوات الإصلاح .
يذكر ان تظاهرات واسعة كانت قد خرجت في عدن -مطلع يونيو الماضي- للمطالبة بإصلاح الوضع الاقتصادي والمعيشي والخدمي، ولهذا تعرض عدد من الناشطين في المظاهرات لمحاولات اغتيال واعتقال من قبل قوات الأمن التابعة للإصلاح، كما خرج المواطنين في فعاليات احتجاجية بمحافظتي شبوة ولحج خلال يوليو الجاري وتعرض المشاركون فيها لاعتقالات وملاحقات وإيذاء جسدي. هذا وما زالت قوات الإصلاح الإخوانية تمارس الانتهاكات والاعتقالات بحق أبناء المحافظات الجنوبية حتى الحظة حيث سبق ان اعتقلت قوات الإصلاح 800 مواطن.