نافدة مكسورة
بقلم / رنا القاسم
عندما تري الوجع يرسم الوان رمادية فقط وخطوط بلون الدمع انا #وحيد …
نعم هنا لا احد يتفقدني وراء ذاك الباب الأزرق الحديدي أمسك # قضبان_ نافذتي انتظر لعل القادم هو روحي او من انتزع روحي عندما يختفي #الضمير وتكف الالسن عن التعبير حينها أصبحت أنا المنسية لا أبناء ولا أسر ولا حتي اتذكر نحن صنعنا البقاء وقاومنا الوحدة لاشي يسلينا غير ضحكات عفوية وابريق من الشاي صباحا وطعام بطاولة جماعية…
اغتالونا ابناءنا هل يعقل هذا ….
طلقات الرصاص اصمت أذاننا وادمت قلوبنا ذعرت فرائصنا كنا خائفين انا ناديت يا الله هو مات خوفا لم يرأفوا بحالنا حتي دموعنا
لا احد كان يسمعنا!!
لقد قتلوا #ممرضتي من كانت تسهر لأجلي وترعانا بعد ان كان الزمن ضدنا قتلوا #منظفي من كان ينظف ملابسي لإبقاء نظيفا لامعا عمل مالم يستطع ابنائي عمله بل ليس عندي أولاد سحقوا أشجارنا الخضراء التي كنا نزرعها وننتظرها تنموا كأبنائنا لا اقصد كأعمار نا فنحن الخريف لونوا ارضي بلون الدماء أنا أين أذهب ومن سيعتني بي كيف أستطيع ان أقضي حاجتي …
حالكة هي دنيتي انا عاجز بين # سرير_ بارد يختطفني موج #الموت من هؤلاء ولماذا لم تستطيعوا حماية من ظلوا سنينا طوال بجانبي تحملوا كبر سني بدائية تصرفي حماقاتي ونسياني المتكرر من سيتحملني ومن سيبتسم لي عندما أخطأ من سيسرح شعري الأبيض .
لقد غادروا جميعا وتركوني اقاسي الالام وحدتي بدار اصبح اليوم مهجورا تفوح منه رائحة الدماء ,
سأنتظر عند نافدتي لعلي ممرضتي تعود الي وتبتسم سأدعو الله ان تعود لي لأني لم استطيع النوم هذه الليلة لأني وحيد لا عشاء ولأدواء ولا ضوء بغرفتي سأنتظر الي ان تنطوي صفحة عمري لعلي اجد ممرضتي التي غادرت بعيدا عني..