رهان إخواني على تحريك ادواتها في الجنوب
المشهد الجنوبي الأول _ عدن
تستعد الجمعية الوطنية للمجلس الإنتقالي الجنوبي لعقد دورتها الرابعة في العاصمة الجنوبية عدن خلال الفترة من 16-17 يونيو 2021 في ظل تدهور البناء الموسسي والخدمات وتدهور اقتصادي مريع في سعر الصرف الريال امام العملات الاجنبية وارتفاع الاسعار ، وإنقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة وفي ظل دخول موسم الصيف الساخن الذي سيترافق مع أحداث سياسية ساخنة قادمة.
وبحسب مصادر مطلعة فأن الجمعية ستضع حياة الناس المعيشية على سلم اولوياتها مع توقعات بصدور قرارات مهمة كي تسد الفراغ الذي خلفته حكومة المناصفة والتي تخلت عن إلتزاماتها وغادرت العاصمة عدن دون أن تقدم شيئاً مما اتفق عليه في إتفاق الرياض الموقع بين حكومة هادي والمجلس الإنتقالي الجنوبي.
و اكدت مصادر أن جماعة الإخوان تراهن على تحريك ادواتها وخلاياها والاف الشماليين الذي دفع بهم خلال الاشهر الماضية للجنوب كنازحين وكذلك كل الممولين من الاخوان وقطر بالإضافة إلى شيوخ الفيد وتجار المصلحه في عدن والمكلا ولحج وردفان والمهره وسقطرى سيتحركون بشكل متزامن لاحداث فوضى عارمه واستغلال الاوضاع المعيشيه التي صنعتها الحكومة في الجنوب.
وقد بدأت بوادر هذا التحرك في عدن والمكلا حيث شهدت مدينة المكلا أحداث يوم الأثنين الماضي ٧ /يونيو/٢٠٢١ و نتج عنها أعمال تخريب تمثلت بالإعتداء على مؤسسات حكومية شملت عدد من المبان والمنشآت وهي: إذاعة المكلا ، مستشفى الأمومة والطفولة ، ديوان المحافظة ، البنك المركزي ، أدت الى أضرار بهذه المبان والمنشأت . كما نتج عنها إصابات لعدد من الجنود والمواطنين من قبل اعتداءت لمخربين.
وبحسب المصادر أن مخطط الإخوان يهدف لإستغلال العامه بخبث لاحداث فوضى وتصادم بين المواطنين وأجهزة الأمن والنخب والاحزمه الجنوبيه وذلك عبر مندسين يساندهم الاف التابعين لهم والدفع بالإوضاع إلى سفك للدماء حتى تعم الفوضى ويتسلل عناصر الارهاب والقاعدة وداعش للضرب وبقوه تحت شعارات مطالب الناس لخلخلت القوات الجنوبيه بكل تشكيلاتها حتى يسهل ابتلاع المتبقي من الجنوب بعد اغراق البلاد في فوضى امنيه وتكسير ونهب متعمد واحراق للمتلكات الخاصه والعامه.