إسرائيل تشارك الإمارات في انشاء قاعدة عسكرية بجزيرة ميون..تفاصيل صادمة
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات
تتكشف اهداف الإمارات من انشاء قاعدة عسكرية في جزيرة ميون حيث تتناول الصحف ووسائل الإعلام الدولية الحديث عن انشاء القاعدة من جانب محاولة سيطرتها على الممر المائي الدولي في باب المندب.
ونشرت وسائل إعلامية “إسرائيلية”، اليوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة حول القاعدة العسكرية الإماراتية في جزيرة ميون، ومشاركتها فيها، والهدف من هذه القاعدة.
وقال موقع “ديبكا” الصحفي العبري، إن الهدف من القاعدة العسكرية هو إحكام السيطرة على باب المندب وصولًا إلى قناة السويس المصرية، ملفتًا إلى أن هذه القاعدة ستغير موازين القوى العسكرية في المنطقة.
وألمح الموقع إلى مشاركة “تل أبيب” في إنشاء القاعدة، مستحضرًا دورها بالهجوم على السفينة العسكرية الإيرانية التي كانت تقدم الدعم اللوجستي في البحر الأحمر للسفن التجارية الإيرانية المارة في المياه الدولية.
وأكد بأن إنشاء القاعدة العسكرية من قبل الإمارات ليست وليد اللحظة، موضحًا أن نشاط أبو ظبي في جزيرة ميون بدأ قبل 5 أعوام بإنشاء مدرج للطائرات، مستدركًا: لكن المشروع توقف بفعل طموح الإمارات للسيطرة على ميناء عدن الاستراتيجي.
وأكد أن الإمارات استأنفت نشاطها لعسكرة الجزيرة من خلال إنشائها لمدرجات جديدة للطائرات المروحية على كامل أراضي الجزيرة التي تبلغ مساحتها قرابة 5 كيلو متر مربع.
وكانت وكالة “أسوشييتد” برس الأمريكية، قد كشفت قبل أسبوع استحداث القوات الإماراتية لقاعدة عسكرية جوية “غامضة” في الجزيرة.
ونقلت الوكالة الأمريكية عن مسؤولين في الحكومة اليمنية، لم تسمهم، قولهم إن: “الإمارات هي من تقف وراء بناء هذه القاعدة، رغم إعلانها في 2019 سحب قواتها من حملة عسكرية بقيادة السعودية لمحاربة الحوثيين في اليمن”.
وأشارت الوكالة إلى أن بناء القاعدة الجوية يمثل بعدًا أكثر استراتيجية يفوق نطاق النزاع العسكري بالنسبة إلى الإمارات.
كما نقلت الوكالة عن مسؤولين عسكريين، رفضوا الإفصاح عن هوياتهم، قولهم إن “السفن الإماراتية نقلت أسلحة ومعدات عسكرية وقوات إلى جزيرة ميون خلال الأسابيع الأخيرة”.
وأضاف المسؤولون العسكريون أن “التوتر الأخير بين الإمارات والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يعود في جزء منه إلى مطالب إماراتية لحكومته بتوقيع اتفاقية تأجير لجزيرة ميون مدة 20 عامًا”.
وبحسب الوكالة الامريكية، فإن مدرج الطائرات في جزيرة ميون يتيح لمن يتحكم به إبراز سيطرته في مضيق “باب المندب”، وشن هجمات جوية بسهولة على البر الرئيسي لليمن، كما يمكنه أن يكون قاعدة لأي عمليات في البحر الأحمر وخليج عدن وشرق إفريقيا.