إنطلقت مساء أمس السبت مجاميع مسلحة من محافظة عدن الى محافظة لحج تحت مسمى كتبية سلمان أو عناصر من كتيبة سلمان وفي حال وصولها الى جبل العر بيافع دخلت مع عناصر مسلحة باشتباكات عنيفة وبالتحديد ظهر اليوم الأحد إستمرت عدد من الساعات .
المصادر لم تكشف عن طبيعة الإشتباكات ولم تتوصل الى معلومة حقيقية حولها ولكن عقب الإشتباكات بساعات قليلة إنفجرت عبوة ناسفة بين أفراد المجموعة المسلحة أدى عشرات القتلى والجرحى.
الجدير ذكره أن تلك المجموعة المسلحة إكتنفها الغموض كما يكتنف عدد من الأعمال الإرهابية التي ينفذها أشخاص في السلطة وصرحت وسائل الإعلام أنها إشتباكات مع عناصر القاعدة والمجموعة المسلحة غرضها محاربة عناصر التنظيم.
بالمقابل صدر بيان عن مشائخ واعيان مكتب الحضرمي في يافع لبعوس يوضح ماحدث تفصيلاً حرفياً وكشف عن حقيقة تلك المجموعة المسلحة ووضح ما يقوم به بعض الأشخاص الذين يريدون أشعال الفتنة في المنطقة تحت غطاء الأمن والتحالف وحمل مكتب الحضرمي أبناء ال محيد وما يقوم به قاسم الجوهري مسؤولية التصرف الهمجي الطائش في ادخال مجاميع مسلحة لاقتحام جبل العر ومهاجمة القبائل والناس بحجة محاربة القاعدة وما هو إلا تصرف فردي لتصفية الحسابات وأخذ الثأر من قبيلة مرفد ويحمل مشائخ واعيان مكتب الحضرمي ما سيحدث بين القبائل وعواقبها
“بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
إلى أهلنا في يافع من مشائخ وقيادات أمن وعقلاء لقد تفاجئنا في قدوم أفراد مسلحين من عدن يدعون أنهم كتيبة سلمان يقودهم المدعو قاسم الجوهري وبتنسيق و تسهيل مع التحالف المدعو ناصر الشوحطي محاولت اقتحام جبل العر في منتصف الليل الذي هو تحت سيطرة أمن يافع وقبائل مرفد بحجة متابعة عناصر في القاعدة وقد تداعت القبائل والناس وصد هؤلاء المسلحين والتواصل معهم أن يافع يوجد فيها أمن وعليهم التوجه إلى لبعوس والتنسيق مع الجهات الأمنية والقبلية وإذ كان هناك عناصر إرهابية فإن الجميع سوف يقف ضدهم ويعمل على محاربتهم
أننا وبعد التواصل مع هؤلاء المسلحين واصرارهم على اقتحام العر ورفضهم الذهاب إلى لبعوس أو التنسيق مع الجهات الأمنية فقد حاصرتهم القبائل من كل الجوانب وقد لجئو إلى إطلاق النار على المنازل في المنطقة
وبدورنا قمنا في التواصل مع قائد كتيبة سلمان العميد علي الحوثري وقائد المنطقة الرابعة اللواء أحمد سيف لمعرفة إذا كانوا ارسلو هذه الأفراد لمتابعة عناصر القاعدة ونفو صلتهم أو علمهم بهذا وان الجوهري لا يمثل كتيبة سلمان أو المنطقة الرابعة وعدم تحملهم أي مسؤولية وأنهم لا يمثلون إلا أنفسهم .
أننا نحمل قاسم الجوهري و ناصر الشوحطي بشكل شخصي وقبيلة ال محيد اى اعمال اقتتال أو أرواح أو دماء تسيل في المنطقة وان دخول المدعو الجوهري بهذه الطريقة مستغل صفة كتيبة سلمان والتحالف بمجاميع مسلحة من أبناء الحد لأخذ الثأر من أهل مرفد هو تأجيج واشعال فتنة في المنطقة حيث أن هناك حادثة قتل سابقة بين ابناء الحد و اهل مرفد والقضية بيد وساطة وعقلاء وما يقوم الجوهري سوف يفتح باب الفتنة والاقتتال ولهذا أننا ندعو قبائل يافع وأمن يافع إلى منع هؤلاء من هذه التصرفات غير المسؤولة والتي قد تكون عواقبها وخيمة “
الحقيقة أن قيام المتنفذين في السلطة بمثل هذه الأعمال يدل على حقارة السلطة نفسها ونيتها الخبيثة في زعزعة الأمن وإستقراره التي تدعي أنها تدافع عنه.
وفي سياق الحديث يوجه الإنتقاد الأكبر لدول التحالف وعبدربه منصور هادي الذين يديران تلك الأمور ولم يلتزمو بتوفير الأمن والأمان والظام والقانون في المحافظات المسيطرين عليها وترك المواطنين يعيشون أبشع حياة “قتل,تدمير, جوع, نقص خدمات,أوهام” كل أنواع العذاب .