مصادر بالقوات الجنوبية تكشف تفاصيل إخماد التمرد العسكري بمعسكر الجليلة بالضالع
المشهد الجنوبي الأول / خاص
قال أكثر من مصدر عسكري بقوات المجلس الانتقالي الجنوبي في الضالع أن القوات الجنوبية أخدمت تمرداً لبعض من أسمتهم المصادر بـ”المخربين” في معسكر “الجليلة” بالضالع في إشارة إلى الاشتباكات التي وقعت بالمعسكر بين مجندين من أبناء الضالع وآخرين من أبناء ردفان.
وكانت الاشتباكات بين الطرفين قد أدت إلى سقوط قتيل و8 جرحى.، في حين تناقلت وسائل إعلام ممولة من مليشيا الإخوان أن الاشتباكات سببها خلافات بين قائد اللواء المنتمي للضالع وأركان حرب اللواء المنتمي لردفان في محاولة منها حرف حقائق الأحداث وإشعال فتنة مناطقية.
وقالت المصادر في تصريحات متفرقة للمشهد الجنوبي الأول، إن ما حدث كان تمرداً من قبل بعض المجندين الذين وصفتهم المصادر بـ”المخربين” وحاولوا زعزعة أمن المعسكر وخلخلة صفوف قواته، مشيرة إلى أن كتيبة حراسة المعسكر وتأمينه سارعت للقضاء على المخربين وأوقفتهم وتم سجنهم وسيتم تحويلهم للجهات المختصة لينالوا جزاءهم حسب القانون العسكري.
كما اتهم أحد المصادر العسكرية من وصفها بـ”مليشيا الإخوان” أنها تحاول تفجير صراع مناطقي عبر الدفع بابناء ردفان للخروج وقطع الطرقات والمطالبة بإطلاق سراح العناصر التخريبية، داعياً أبناء ردفان لعدم الانجرار إلى ما ترمي إليه جماعة الإخوان التي تهدف لخلخلة الصف الجنوبي وإحداث انقسام بين أبناء الجنوب لإضعاف قدرات قواتهم العسكرية.
وأشارت المصادر إلى أن القوات الجنوبية في الضالع بقيادة العميد مختار النوبي حريصة على ضبط الوضع الأمني والعسكري وتوفير الحماية للجميع بدون تمييز مناطقي، وفي الوقت ذاته عدم التهاون مع أي عناصر تخريبية أو فوضوية لافتة إلى أن الأولى قطع الطريق على أي أحداث قد تتسبب في زعزعة الوضع العسكري للقوات الجنوبية في جبهات الضالع.
واعتبر المصدر محاولة مليشيا الإخوان عبر وسائل إعلامها لتحريض طرف على آخر لتفجير صراع مسلح مناطقي في الضالع بأنه محاولة فاشلة ومفضوحة من قبلهم لتقديم خدمة عسكرية للحوثيين، مشيراً إلى أن ذلك يعكس ويكشف حقيقة التنسيق السري استخبارياً وإعلامياً لمليشيا الإخوان مع الحوثيين لإضعاف القوات الجنوبية في الجبهات الحدودية الشطرية.