في الأخير نحن جميعا على سطح “سفينة” واحدة وخرقها يعني غرقنا جميعا
Share
بقلم / فتحي بن لزرق .
لذلك فإن السليم والصحيح دائما وأبداً هو إرشاد “ربان السفينة” صوب مخارج الأمان لا السعي لإغراقها .
ومن يتوهمون إننا قد نتحول إلى معاول “هدم” في مواجهة سلطة محلية ممثلة بالقيادات الجنوبية في كل محافظات”الجنوب” فأنهم يجرون بعد “سراب” يحسبه الظمآن ماء .
انتظرنا سنوات طويلة لكي نرى هذه القيادات وهي تتقدم الصفوف لكي تكون جزء من سلطة منطلقها الشعب وكتبنا واجتهدنا لأجل هذه اللحظة “كثيرا” ولذلك فإننا لن نهدها ولن نفشلها بل سنفتديها بأرواحنا .
ولكن ..
لأننا نحبهم – نعزهم – سنكون احرص الناس على ان تكون لهم تجربة تكتب بأحرف من “نور”.
في تونس غاب “بن علي” عن مطالب الشعب وحينما خرج الشعب إلى الشوارع وشاهد “بن علي السفينة وهي تغرق قال كلمته الشهيرة ..
فهمتكم..!!
ولا نريد في “عدن” ان نسمع “فهمتكم” أخرى ، لأنه حينما ستقال سيكون الوقت متأخرا لمخاطبة “الأخر”، لذلك فان نقدنا للأخطاء حيثما حلت وكانت (سيتواصل) .
قد نغضب – قد نقسو في انتقادنا – لكنهم “أهلنا” وأحبتنا وليس للإنسان إلا أسرته وان عابها شيء فالسعي لإصلاحها هو الطريق القويم الذي يجب ان “يسلك”.
يشهد الله في أعالي سماه انه مع كل انفجار يستهدف هذه القيادات ان قلوبنا تعانق السماء دعوات وصلوات لهم بالحفظ والرعاية والسلامة .
المهم الا نخوًن بعضنا
_ان نقبل بعضنا البعض _ان تتسع صدورنا للنقد …