سياسي جنوبي يصف الشرعية والإنتقالي باالأدوات ويدعو للنأي بعدن عن الصراعات الإقليمية

المشهد الجنوبي الأول _ متابعات خاصة

شن السياسي الجنوبي عبدالكريم سالم السعدي رئيس القوى المدنية الجنوبية هجوما على الأطراف المتصارعة في عدن واصفا اياهم بالأدوات للقوى الإقليمية.

وحذر السعدي ما سماها بالأدوات في الجنوب أن ينأوا بالجنوب والعاصمة عدن من صراع الأطراف الإقليمية.

وقال السعدي في منشور: رفع العلم في القصر المدور في التواهي هو مقدمة لاقتحام القصر وهو الغزوة القادمة لأدوات الإقليم لصالح اهداف الكفيل ولايمت للقضية الجنوبية بصلة..

وأضاف السعدي: نحذر الأدوات من جديد لا تدعوا الكفيل يبني حسابات عودته إلى الواجهة الإقليمية على حساب قضية الجنوب ودماء أبناء الجنوب وعلى حساب معاناة ابناء الجنوب .

وتابع قائلا: دخول القصر المدور في الغزوة التي يحضر لها البعض اليوم لاتخدم قضيتنا ولا أهدافها بل تصب في توظيف مآسي الجنوب والشعب في الجنوب لصالح صراع أطراف الاقليم …

وأشار إلى أن التحركات الدولية والاقليمية الأخيرة توجت محمد بن سلمان ملكا ، وقاربت بين الدول العربية ، وطبعت علاقات بعض الدول العربية الكبرى والهامة مع تركيا ، ورسمت خارطة جديدة للمشهد السياسي ، لافتا إلى أن هذا كله اقلق بعض الاطراف التي اصبحت خارج مشهد الصراع الدائر ، وبالتالي تحرص هذه الاطراف اليوم على العودة إلى واجهة المشهد باي وسيلة ، ولاتجد امامها إلا الزج بادواتها وبالجنوب إلى المجهول وذلك لإرسال رساله للسعودية وبقية الأطراف أنها موجودة وأنها لا تقبل باستبعادها .

ووجه السعدي تحذيرات لمن وصفهم بالأدوات قائلا: ونصيحتنا للادوات في الجنوب ان ينأوا بالجنوب وعدن عن هذا الصراع وإذا فرضت عليهم الأوامر بطريقة التهديد ولي الذراع عليهم ان لا يدخلوا القصر إلا وبيان الإعتراف الرسمي بهم من قبل هذا الطرف (الكفيل ) موجود في ايديهم .

وأكد السعدي بأن المشهد تغير والكفيل بات خارج الحسابات الإقليمية لصالح حسابات إقليمية اخرى مستجدة أسقطت من يد الكفيل كل الاوراق التي كان يوظفها ومنها أوراق الضغط على محمد بن سلمان ..

وختم بالقول: انظروا إلى افعال الكفيل وتوجهاته وتخبط خطابه ومغازلته للكيان الصهيوني وغيرها من تخبطات هذا الكفيل وستعرفون حقيقة مشاكله الداخلية ومقدار حضوره الإقليمي اليوم ..