الكشف عن مخطط لإقتلاع المقاومة الجنوبية,وباسم الشعيبي يتهم المقاومة بالفشل والتواطؤ مع الإرهابيين ,ومحللون يرون أن مرحلة توزيع الحصص وتقاسم السلطة حلت بالجنوب
Share
المشهد الجنوبي الأول/متابعات ــ خاصة
قال قائد مقاومة البساتين والقيادي في المقاومة الجنوبية أبو مشعل الكازمي أن قوات الحزام الأمني تشكلت من عناصر خارجه من المقاومة الجنوبية وليس لها صله بمعارك عدن والمدن الجنوبية في مؤشر منه الى محاولة الجهات العليا بإلغاء المقاومة الجنوبية من على الساحة الجنوبية وإقصاء أفرادها من مستحقاتهم ومشاركاتهم في الأمن والتحاقهم بالدولة
في حين قال الإعلامي الجنوبي بااسم الشعيبي في منشور له على الفيسبوك لمّا تشتي تفتح لقفك وتهاجم قوات الامن والحزام الامني عليك ان تتذكر الاتي :
– تذكر منع المحافظ الشهيد جعفر من دخول مبنى المحافظة من قبل افراد المقاومة الشريفة ( شريفة المعلا ) ..
– تذكر اغلاق كليات جامعة عدن من قبل افراد المقاومة الشريفة وطلبهم تحويل الايرادات لمصلحتهم ( شريفة مدينة الشعب ) .
– تذكر أمارة المنصورة وابو سالم والمجلس المحلي وعجرفة لابسي الزي الافغاني .
– تذكر جولة كالتكس وجملة الزنجي الشهيرة ( : اتحدى اي طقم يمر ) والمنصورة خط احمر على قوات الامن والجيش .
– تذكر ضرب محولات الكهرباء في كريتر ومهاجمة بوابة قصر المعاشيق بالهاونات ( شريفة كريتر ) .
تذكر التهديدات في الكليات والمعاهد حول دراسة الفتيات وعزلهن بايام اخرى وهددت الطالبات بحرق وجوههن بالأسيد.
– تذكر ان الميناء بالمعلا كانت ايرادته تذهب لغسان السعدي وقادة القاعدة .. تذكر انه كان خاضعا لمليشيات منفلته .. تذكر الدم الذي اريق من اجل بسط الدولة لسيطرتها عليه ( تذكر ان هناك
5 جنود جرحوا في هذه المعركة ونقلوا الى مستشفى البريهي وهناك اختطفهم الارهابيين واعدموهم مباشرة امام اعين الجميع ) .
– تذكر عمليات الاغتيال كل 6 ساعات وعملية مفخخة كل يوم , قارنها مع الانحسار الكبير في عدد الاغتيالات والانفجارات .
– تذكر ان اقسام الشرطة كانت تحت سيطرة مليشيات منفلته وكل قسم عبارة عن دولة وكذلك المرافق السيادية والمباني الحكومية من مجالس محلية وغيرها .
– تذكر لحج ( الحوطة وتبن ) وكيف كانت وكرا للارهاب وكيف اصبحت بعد دخول قوات الجيش والحزام الامني .. وحققت مالم يحققه عفاش بدباباته وجيشه .
– وهناك الكثير مما عايشناه وشاهدناه من ويلات لولا الامن ما تخارجنا منها .. ولا تزال التحديات كبيرة والمهام جسيمة … ولكي تكتمل ويتحقق الاستقرار ويسود الأمن فالمطلوب ليس اثارة
البلابل والفتنة والتحريض ضد هولاء الرجال بل الوقوف معهم ودعمهم ..
من جانبه رأى مراقبون أن إقصاء المقاومة الجنوبية من مستحقاتهم لعدة اشهر دليل على مؤامرة للقضاء على مصطلح المقاومة ناسيين الدماء التي نزفت في عدن والمدن الجنوبية ودخول مرحلة تقاسم السلطة وتوزيع الحصص بين المتنفذين.
وقد خرج أفراد من المقاومة الجنوبية مرات عديدة مطالبين بتسليم مستحقاتهم ومناشدين الجهات المعنية دمجهم في جانب السلك العسكري الا ان تلك المناشدات باءت بالفشل .
في حين رأى آخرون أن أفراد المقاومة الجنوبية نسبو ولاءهم للإمارات العربية والذي جعل المملكة العربية السعودية تفكر بإنشاء قوات الحزام الأمني ضماناً لسيطرتها وتوسعه لنفوذها في عدن والمدن الجنوبية مستدلين على ذلك بإستهداف متكرر للقوات الإماراتية وتصفية القيادات المواليه لها منها إغتيال محافظ عدن السابق جعفر محمد سعيد ومحاولات الإغتيال المتكررة لعيروس الزبيدي وشلال شايع معتبرين محاولة القضاء على المقاومة الجنوبية ليست وليدة اللحظة وإنما مخطط لها منذ العام الماضي.