أبين..قبائل المراقشة تعلن النفير ضد قوات الإصلاح وتوتر كبير تشهده المنطقة
المشهد الجنوبي الأول _ أبين
أعلنت قبائل المراقشة استعدادها المواجهة العسكرية مع قوات الإصلاح ومنعها من المرور عبر أراضيها مؤكدة انها لن تمر من منطقتها إلا على رؤوس وجثث أبناء خبر المراقشة.
وحتى اللحظة تفرض قوات الإصلاح حصاراً على قبائل المراقشة حيث تتمركز قوات بن معيلي في منطقة حصن يحيى الذي يعد مدخل أرض المراقشة كما تتمركز قوات العوبان قائد القوات الخاصة في الخط الساحلي أمام مفرق الوضيع، وهو ما يمنح قوات الإصلاح وضعية تتمكن من خلالها فرض حصار على القبائل جنوب أبين.
وفيما حاولت قوات الإصلاح طمأنة القبائل بأن هدفها ليس التقدم نحو عدن، وأن غرضها فقط التقدم نحو عين با معبد القريبة من منشأة بلحاف الغازية التي تتخذها الإمارات مقراً وقاعدة عسكرية لقواتها منذ 2015 بحسب ما نشر القيادي بالإصلاح عادل الحسني على حسابه بتويتر، أكدت مصادر مطلعة أن السعودية دفعت بوزير داخلية حكومة المناصفة للضغط على قوات الإصلاح في أبين بالانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها.
وقالت مصادر عسمرية في أبين أن قوات الإصلاح اشترطت أن تسلم نقطة الحزام الأمني لعناصر موالية للحزب من قبيلة المراقشة، وأضافت المصادر أنه وبسبب إصرار الإصلاح على هذا الطلب فشلت الوساطات القبلية التي حاولت وقف التحركات العسكرية وتهدئة الموقف ووقف إشعال فتيل المعركة.
وأضافت المصادر أن قبائل المراقشة وبعد أن فشلت الوساطات القبلية في إقناع قوات الإصلاح بالتراجع عن تحركاتها العسكرية، أعلنت مواجهتها لقوات الإصلاح ومنعها بالقوة العسكرية والسلاح، كما أعلن مقاتلون من قبيلة المراقشة دعمهم وإسنادهم لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي وأي قوات جنوبية ستنظم للقتال ضد قوات الإصلاح التي أسموها بـ”الغازية والمحتلة”.