تداعيات قمع مليشيا الإخوان تظاهرة سلمية لأبناء شبوة

المشهد الجنوبي الأول / شبوة

قالت مصادر محلية قبلية في شبوة إن ما قامت به من وصفتها بـ”مليشيات الإصلاح الإرهابية” في المحافظة من قمع ومنع المتظاهرين من الاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم وحقوقهم أمس السبت، لن يزيد أبناء شبوة إلا إصراراً وتحدياً لرفض الظلم والاضطهاد والقمع الذي تمارسه قوات بن عديو.
وقالت المصادر القبلية إن قوات الإصلاح قامت بالاعتداء على المحتجين ومنعتهم من التظاهر وصادرت منهم اللافتات والشعارات وقامت بتمزيقها وتهديد المحتجين بالسلاح الناري، وهو ما منع من المتظاهرين من تنفيذ تظاهرتهم الاحتجاجية السلمية والتي حملت مطالب مشروعة.
وأضافت المصادر إن من وصفتها بـ”مليشيا الإخوان” أصبحت تعيش مرحلة الهذيان والتخبط والخوف من أي صوت يرتفع يطالب بالحقوق والحريات وأبسط حقوق العيش الكريم التي حُرم أبناء الجنوب كافة وشبوة خاصة منها.
وكانت قوات الإصلاح في شبوة قد تعاملت مع الدعوات الشعبية للتظاهر بأسلوب عنيف وقمعي ومستفز حيث سارعت إلى نشر عناصرها المسلحة بينهم مسلحين مدنيين على مداخل ومخارج مدينة عتق عاصمة المحافظة وما إن توافد المحتجون حتى تم منعهم من الدخول إلى المدينة وتمت مصادرة اللافتات التي كانت بحوزتهم وتهديدهم بإطلاق الرصاص الحي في الهواء وتفريقهم.
وتتخوف مليشيا الإصلاح من أي تحركات شعبية في شبوة التي تعتبرها المليشيا مصدراً مهماً لجني مئات الملايين من الريالات من خلال تهريب النفط الخام من مأرب ونقله إلى شبوه ثم تهريبه عبر سفن صغيرة عبر البحر وبيعه لسماسرة وتجار النفط الإقليميين غير الرسميين.
وهددت المصادر القبلية من استمرار سلطة الإصلاح في شبوة انتهاج هذه السياسة القمعية سيدفع بالأوضاع نحو الانفجار وأن على الإصلاح تحمل تبعات ما وصفتها المصادر بـ”حماقاته وغبائه في شبوة”.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com