وسط صمت الإنتقالي..الإصلاح يسلم تنظيم القاعدة ساحل حضرموت
المشهد الجنوبي الأول _ خاص
كشفت التحركات الأخيرة لتنظيم القاعدة في ساحل حضرموت عن علاقة التنظيم الحقيقية بحزب الإصلاح والذي يسعى لحياز اكبر قدر من المساحة الجنوبية.
فتحركات التنظيم في المكلا والمناطق المجاورة لها تزامنا مع بدء الشرعية تحركاتها لحفر ابار نفط جديدة اكدت ان الحزب هو من دفع بالقاعدة للسيطرة على ساحل حضرموت حتى ينشغل الإنتقالي بمواجهة التنظيم ويترك الشرعية تعبث بثروات الجنوب.
الشرعية التي لم تقدم ادنى الخدمات للجنوب واكتفت فقط بجلب التنظيمات الإرهابية له تحاول جاهده استنزاف اكبر قدر من ثرواته لتمويل حربها ضد الحوثيين من جهة وتغذية بنوك مسؤوليها من جهة الا ان صموت الإنتقالي عن افعالها يوحي بقبوله تسليمها ثروات الجنوب