المعاهد السلفية التكفيرية في الجنوب سرطان خطير سيصعب علاجه مستقبلا
المشهد الجنوبي الأول _ لحج
تقدم أهالي تربة ابو الأسرار والمناطق المجاوره لها في مديرية المضاربة بالصبيحة بمحافظة لحج بكل شيوخها ومثقفيها وأعيانها ووجهائها وقبائلها بإستغاثه قبلية وبلاغ للسلطات بالتدخل والمساندة والوقوف إلى جانبهم بسبب الحالة التي أصيبت بها منطقتهم ووضعهم الاجتماعي والقبلي بعد انشاء مركز المدي الديني والعلمي.
وقال الأهالي في رسالة لهم للسلطة أنهم رحبوا وصفقوا في البداية لإنشاء المركز معتقدين أن الهدف والرسالة علمية ودينية بحتة كما روج له القائمين عليه غير أن الأمر سرعان ماتبدل بعد البناء والإنشاء وذلك بإسناد إدارته لشخص يدعى بسام الحبيشي من أبناء محافظة اب الشمالية ثم بدأ يتوافد إليه بعد ذلك كل الغرباء من داخل اليمن وخارجه”.
وأضاف الأهالي ” آخر مشاكل هذا المركز التي يصعب حصرها مع أغلب الغرباء والمجهولون فيه هو تهديد رجل فلسطيني ووضع السلاح في رأسه من قبل الحبيشي الأبي الشمالي بعد أن رفض تزويج ابنته الحسناء من رجل من ذمار وكان هذا الأمر مجرد رد فعل بعد أن بدى الفلسطيني يجهر ويتسائل من اين لكم هذا الأموال والعمارات وسيدنا البخاري كان يأكل ورق الشجر من الجوع”.
وأشار الأهالي أن ماحدث للرجل الفلسطيني من شروع بالقتل وإجباره على تزويج إبنته الحسناء ثم الترحيل يعد أمر جلل وعيب في حق ابناء المنطقه وماجاورها وكل الصبيحه من الناحية القبلية والعرفية بالذات وهو يتعرض لباطل ومنكر وقهر وإذلال من قبل أشخاص لا ينتمون إلى منطقه الصبيحة خاصة ولا حتى الجنوب عامه”.
وأردفت الرسالة ” هذا أمر لكثير من الأمور التي تمارس في هذا المركز دون حسيب أو رقيب قبلي وإجتماعي وسلطوي وربما يصل
الأمر في يوم من الأيام أن يصبح هذا المركز قوة ومليشيات إرهابية تهدد ابناء الصبيحة والمنطقه كافه بقوة وعنجهية وغطرسة وربما تمارس أعمال داعش في العراق وسوريا وتصبح كل الصبيحة تحت أنظار الاقمار والطائرات بدون طيار ومراقبة الكبار من الأرض والنجوم”.
وأختتم الأهالي رسالتهم بالقول ” أن هذه الرسالة والاستغاثة القبلية هي بلاغ ودعوى ومناشدة لكل القيادات بالصبيحيه العسكرية والمدنية وكل السلطات المحلية والأمنية في المديرية ومحافظة لحج للتدخل الفوري والعاجل”.