حركة شباب أبين الثورية تُحذر الإصلاح من الزج بأبناء أبين في معارك مأرب
المشهد الجنوبي الأول – متابعات خاصة
استنكرت حركة شباب أبين الثورية التوجه الرسمي لقيادة التحالف في عدن لاستغلال أوضاع أبناء وشباب أبين المعيشية وتحويلهم إلى قرابين للموت من خلال الدفع بهم إلى معارك مأرب.
ودعا بيان صادر عن الحركة أبناء محافظة أبين وعقلائها بوقف استقطاب إخواننا الشباب إلى أي معركة معتبر ما يحدث من استقطاب وتحشيد انتهاك فاضح لحقوق أبناء أبين.
واتهمت الحركة التحالف وحكومة هادي باستغلال أبناء أبين كمخزن بشري والتعامل معهم كمرتزقة يتم الدفع بهم إلى جبهات الحدود السعودية مقابل المال ويتم اليوم التغرير عليهم تحت مسميات مغلوطة للقتال في مأرب.
وكسفت الحركة في بيانها عن انتشار موجة استقطاب في نطاق عدد من مديريات محافظة ابين يقوم بها التحالف وحكومة هادي والزج بهم إلى محارق الموت في مأرب.
وقال البيان إن هناك تحرك عدد من تجار الحروب وقيادات عسكرية ومدنية موالية لحزب الإصلاح وأخرى قيادات سلفية مرتبطة بقيادة التحالف في عدن ، لاستقطاب المئات من شباب أبين والدفع بهم إلى جبهات القتال في محافظة مارب تحت الاغراءات المالية والوعود الزائفة.
واستنكر بيان الحركة التحالف في عدن لاستغلال أوضاع أبناء وشباب أبين المعيشية وتحويلهم إلى قرابين للموت من خلال الدفع بهم إلى معارك مسلحة شرسة رغم افتقارهم لأي مهارات قتالية.
وحمل بيان حركة حركة شباب أبين الثورية التحالف وحكومة هادي والانتقالي مسؤولية استقطاب الشباب منذ أسبوع في عدد من مديريات أبين ، داعيا المواطنين ورجال الدين والشخصيات الاجتماعية لمواجهة تجار الحروب ورفض تحركهم المشبوة.
كما اتهم بيان الحركة حزب الإصلاح بالتحفظ على عناصره وهم بالألاف في شقرة ويرفضهم نقلهم للقتال في معارك مأرب ويقوم في نفس الوقت باستقطاب ابناء أبين بدلا عنهم.
ولفت البيان إلى أن الإصلح يرفض نقلهم للقتال في معارك مأرب المحتدمة لأمراً غريب ، فذلك التحفظ يجب أن يكون رسالة واضحة لكل شباب أبين ، ويفيد بجلاء بان الإصلاح لا يريد القتال بعناصره في المحافظات الشمالية لادراكة صعوبة المعركة وتحديداً مارب التي تعد معركة استنزاف كبرى لكل معارضي الإصلاح.
كما كشفت حركة شباب أبين الثورية في بيانها عن قيام القائد العسكري الذي ينحدر إلى محافظة مأرب في شقرة سعيد بن معيلي بالتعاون مع القيادي المتطرف مهران القباطي وجها بتحريك كتيبتين من أبناء بأين وشبوة بشكل انتقائي للقتال في جبهات مأرب المشتعلة، بينما أبقوا على الآلاف من أبناء المحافظات الشمالية للقتال في أبين.
ودعت الحركة في بيانها وزير الداخلية السابق المهندس أحمد الميسري إلى التوقف عن تحشيد أبناء أبين للقتال في مأرب واحترام علاقته الجيدة بأبناء المحافظة.