قيادي في حزب الإصلاح يكشف نوايا سيئة للحزب تجاه الانتقالي بعد الفراغ من معاركه في مأرب
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات خاصة
مواصلا اسلوب الماكر والمعتاد ينوي حزب الإصلاح ومليشياته المنظوية تحت غطاء الشرعية مهاجمة الإنتقالي في جبهات أبين ولحج بعد التفرغ من الحوثيين المهاجمين لمأرب.
وفي تصريح له، كشف الوزير السابق بحكومة هادي، احمد عطية عن جولة معارك قادمة مع المجلس الانتقالي الجنوبي.
ودعا عطية في تغريدة على حسابه بتويتر إلى الكف عن المهاترات والصراعات البينية داخل الشرعية، معتبراً أن أي صراع بيني ولا يوجه ضد الحوثيين هو خيانة وطعن في خاصرة اليمن، حسب تعبيره.
وأضاف عطية في تغريدة “استعيدوا الوطن أولاً ومن ثم تصارعوا عليه وقد ارجعتموه، لا تتقاتلون على غرفة الحارس والعمارة ما زالت كاملة بيد اللصوص”، في إشارة إلى أن الصراع بين فصائل الشرعية الموالية للتحالف لا يزال قائماً.
وتشير تصريحات عطية القيادي بالإصلاح إلى أن الحزب ينوي مواجهة الانتقالي فيما بعد، غير أنه منشغل حالياً بالمعارك في مأرب التي باتت قاب قوسين أو أدنى من السقوط بيد الحوثيين.
ويحاول الإصلاح تحاشي أي احتكاك مع الانتقالي في الجنوب خشية تأثير ذلك على وضعه العسكري في مأرب، لكن ما كشفه عطية يشير إلى أن الإصلاح ينوي الانقضاض على الانتقالي بعد الانتهاء من مأرب.