السعودية تخلق تبريرات جديدة لبقاء قواتها بالمهرة
المشهد الجنوبي الأول _ المهرة
تحاول السعودية تبرير احتلالها للمهرة باختلاق اكاذيب واهية بادعائها محاربة الإرهاب في المحافظة التي لم تشهد عملية ارهابية منذ بدء الإرهاب في اليمن.
السعودية التي ترغب بالبقاء في المهرة خلقت تبرير جديد لتواجدها العسكري في المهرة حيث زعمت الرياض أن اعتقال زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب خالد باطرفي السعودي الجنسية تم في محافظة المهرة شرق اليمن والتي تتمركز فيها القوات السعودية على الرغم من عدم وصول الحرب والحوثيين إلى هذه المحافظة الحدودية مع سلطنة عمان.
ونسفا لادعاء السعودية القبض على باطرفي في المهرة قال مصدر مطلع أن اعتقال باطرفي تم في أكتوبر الماضي والذي كشفت عنه الأمم المتحدة في تقرير لها، تم في محافظة حضرموت وليس المهرة، مؤكدة أن باطرفي اعتقل في مدينة المكلا.
وكانت الرياض قد قدمت معلومات مغلوطة للأمم المتحدة زعمت فيها أن اعتقال باطرفي تم في محافظة المهرة، حيث هدفت الرياض من هذه الحركة تبرير وجودها العسكري في ثاني أكبر محافظات اليمن بحجة مكافحة الإرهاب الذي لم تعرفه المهرة على مدى العقود الماضية على عكس بقية المحافظات الجنوبية كحضرموت وأبين معقل الرئيس هادي والمرتفعات الجبلية في محافظة شبوة.
ومنذ مدة بدأت التحركات الدولية من تكثيف نشاطها في المنطقة الشرقية لليمن براً وبحراً، حيث تأتي هذه التحركات بالتزامن مع تصاعد الصراع بين أمريكا والصين الممتد منذ سنوات بسبب طريق الحرير الذي تنشئه الصين مع دول البريكس والذي كان يفترض أن تكون اليمن إحدى محطاته الرئيسية بخطين تجاريين دوليين أحدهما بري والآخر بحري.