إقالة وزير العدل المصري من منصبه بعد تصريح له اعتبر “مسيئا للنبي”
المشهد الحنوبي الأول | متابعات
أصدر رئيس الوزراء المصري شريف اسماعيل قرارا بإعفاء وزير العدل أحمد الزند من منصبه على خلفية تصريح للزند اعتبر “مسيئا” للنبي محمد.
وكان الزند قال – في مقابلة تلفزيونية ردا على سؤال حول سجن الصحفيين – إنه سيحبس أي شخص يخطئ و”لو كان نبيا”، ثم عاد واعتذر في اليوم التالي.
وأثارت تصريح الزند مطالبات من سياسيين وإعلاميين ودعاة بإقالته ومحاكمته بتهمة ازدراء الدين الإسلامي، فيما طالب نشطاء ومغردون على مواقع التواصل الاجتماعي الحكومة بتقديم اعتذار للمسلمين عن تصريح الزند “المسيء”.
وفور تداول أنباء إقالته تتابعت تصريحات لقضاة أعضاء بنادي القضاة – الذي شغل الزند منصب رئيسه لسنوات قبل توليه حقيبة وزير العدل – تضامنا معه.
لكن قضاة آخرين قالوا إنهم لا يتدخلون في الأمور التنفيذية.
وكان الأزهر قد حذر الأحد من “التعريض بمقام نبي الإسلام محمد صونا لمقامه من أي إساءة حتى لو كانت غير مقصودة”.
وطالب بيان صادر عن الأزهر – الذي لم يذكر اسم الزند – كل “من يتصدى للحديث العام في وسائل الإعلام أن يحذر من التعريض بمقام النبوة الكريم صونا له من أن تلحق به إساءة حتى لو كانت غير مقصودة”.
وقال المحامي والحقوقي المصري نجاد البرعي على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر – قبل صدور قرار الإقالة – إن ” الزند يجب إقالته لانه يسعى للسيطره على القضاء ويضع مؤيديه في مواقع حساسة.”
وقال ناصر أمين، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان على حسابه على تويتر: “بعد تصريحات الزند كيف يمكن الاطمئنان الى أداء السلطة القضائية التى يرأسها وزير يتسم أداؤه بهذا القدر من الانفعال والانفلات وانعدام الحكمة؟”