بعد خروقات الشرعية في شقرة..الإنتقالي يدعو التحالف لتحمل مسؤولياته كجهة راعية لاتفاق الرياض
المشهد الجنوبي الأول _ عدن
عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، اجتماعها الدوري برئاسة الأستاذ فضل محمد الجعدي، القائم بأعمال رئاسة المجلس، نائب الأمين العام للأمانة العامة لهيئة الرئاسة.
وناقشت الهيئة مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، مؤكدة في السياق تمسكها بموقف المجلس المُعلن والمتمثل بمنع تنفيذ أي قرارات على الأرض لايتم التشاور المسبق مع رئاسة المجلس بشأنها لاصدارها وفقا لاتفاق الرياض.
وشددت الهيئة على ضرورة مواصلة أعمال فريقي التفاوض لمعالجة مختلف المواضيع التي لم يتم استكمال التوافق عليها، داعية التحالف العربي لتحمّل مسؤولياته كجهة راعية لاتفاق الرياض الذي يمنح حكومة المناصفة كافة المهام لإدارة شؤون الدولة، وضرورة إلغاء القرارات الأحادية ووقف تكرار إصدارها أياً كان نوعها قبل التوافق عليها، مشيرة إلى أن التفرد باصدار مثل هذة القرارات ليس له هدف سوى افتعال المعوقات والدفع بالوضع نحو المواجهة لافشال الاتفاق.
وجددت الهيئة رفضها للاجراءات العسكرية الاستفزازية الجديدة للمليشيات الإخوانية في جبهة شقرة والمتمثلة بإعادة نشر قواتها في بعض المواقع الأمامية في الجبهة، التي كانت قد انسحبت منها سابقاً، وفقا لخطة التحالف لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، وكذا رفض الهيئة لمواصلة للتحشيد العسكري المستمر والممنهج لهذه المليشيات باستقدام قواتها من المحافظات اليمنية، إضافة إلى القوات السابقة لإعادة المواجهة المسلحة، وقيام هذه القوات باعادة التحصينات التي تم إزالتها من قبل التحالف، وكذا فتحها لطرق التفافية جديدة لقواتها وصولا للمواقع المتقدمة في الجبهة.
وطالبت الهيئة بإعادة نزول اللجنة السعودية ويشكل مستمر ومفاجيء لإزاله هذه الخروقات تجنباً لرد الفعل الذي لن يؤدي سوى لإضعاف الخيار السلمي لمعالجة الخلافات على الساحة الجنوبية وتحويلها لساحة حرب، وهو الذي تسعى لفرضه تلك المليشيات في الجنوب لإفشال توجهات المجلس والعديد من القوى الوطنية الممثلة في حكومة المناصفة الرافضة لهذه التصرفات، والتي تتوافق مواقفها مع المجلس أيضا في منع صدور القرارات الانفرادية ومخاطرها على نجاح مهمة الحكومة وإعادة تحويل أبين والجنوب لساحة اقتتال من جديد