قيادي في الانتقالي يكشف الهدف من إنشاء قوة جنوبية جديدة في عدن
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات
نفى منصور صالح، نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي، في تصريح لـ”العرب” وجود أيّ علاقة بين الإعلان عن “حزام طوق عدن”، وبين التوتر الذي أحدثته القرارات الرئاسية الجديدة التي صبت في خدمة الإخوان.
وقال صالح إن تنظيم قوة “حزام طوق عدن” يأتي في سياق تنفيذ الخطة الأمنية في العاصمة عدن التي يرأسها المحافظ أحمد حامد لملمس، وإن الهدف الأساسي لها سيتمحور حول منع الجريمة وتهريب السلاح والمخدرات إلى عدن.
ولفت صالح إلى أن خطة تأمين عدن تشمل المناطق المفتوحة المحيطة بالعاصمة، والخطوط القادمة من المحافظات الأخرى مثل أبين (شرق) وطور الباحة -الصبيحة، لحج تعز (شمال) وهي المناطق ذات الطابع الصحراوي وغير المأهولة بالسكان التي قد تستخدم كمنصات لإطلاق مقذوفات باتجاه عدن، وهو الأمر الذي تعززه المخاوف من حدوثه خصوصا بعد استهداف مطار عدن الدولي بالصواريخ الحوثية.
وأضاف أن “الأمر مرتبط بشكل أساسي بتطوير المنظومة الأمنية في عدن وتأمين المدينة من أعمال الإرهاب والتهريب ومواجهة الجريمة، إضافة إلى أن قوات الدعم والإسناد تضطلع بدور قتالي وتتمتع بجاهزية لمواجهة أيّ اعتداءات قد تستهدف عدن من أيّ جهة كانت سواء حشود جماعة الإخوان باتجاه الصبيحة وأبين أو العمليات المتوقعة من قبل الجماعات الإرهابية مثل القاعدة وداعش”.