قيادي في الإنتقالي يوضح للشرعية حقيقة الهدف من المشاركة في الحكومة ويتوعد بانهاء الوحدة
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات خاصة
قال نائب رئيس الدائرة الاعلامية بالمجلس الانتقالي الجنوبي منصور صالح ان المواقف التي عبر عنها بوضوح وقوه سيادة الرئيس القائد / عيدروس قاسم عبدالعزيز رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية في حديثة لقناة سكاي نيوز عربية ، هي الثوابت التي أكد المجلس مراراً وتكرارًا على أنه لن يتخلى عنها و.لن يساوم فيها.
واشار صالح الى ان المجلس الانتقالي الجنوبي لم يستخدم في يومٍ ما في أحاديث رئيسه وقيادته ، وكذا في خطابه الإعلامي ، وفي تواصله مع العالم أجمع ، لغة الخداع والمناورة ، ولم يسوق الوهم للآخرين ، بل كان شديد الوضوح في الحديث عن هدفه وقضيته، ومايعبر عنه هو رؤيته وبرنامج عمله الذي يسعى بهدوء وثبات لإنجازه وقد أنجز منه الكثير وهو ماضٍ وبثبات لإنجاز ماتبقى .
واوضح ان علاقة المجلس بالأشقاء في دول التحالف تقوم على التكاتف والتعاضد لمواجهة الأخطار المحدقة بالأمة وهي علاقة معمدة بالدم ، وكذلك هي علاقته بالرئيس هادي بالنظر إلى كونه زعيم جنوبي ورئيس شرعي يخوض حربا في مواجهة الحوثي ، وبالمثل هي علاقته بالأشقاء في شمال اليمن وهي العلاقة التي تفرضها عوامل الجغرافيا وحق الجوار ونتمنى ان تكون متميزة دون الإضرار بمصالح شعبنا وخياراته المصيرية.
واكد صالح انه حين قبل المجلس بالشراكة ضمن حكومة المناصفة والدخول في اتفاق الرياض فإن ذلك ليس صك تسليم بالوحدة المزعومة وبيع الجنوب مجدداً لعصابات الشمال ، باسم وهم الدولة الاتحادية ، بل هي شراكة مرحلية نأمل ان تحقق مصالح الجميع من خلال توحيد الجهود لتحرير الشمال في مقابل تهيئة الظروف التي تكفل تحقيق تطلعات شعبنا واحترام إرادته في تقرير مستقبله السياسي.
واضاف: لن يكون المستقبل الا كما يريده شعبنا الذي فوض قيادته الأمينة الصادقة الساهرة على مصالحه ولن تفرض عليه أي خيارات لا يقبل بها ، وبين شعبنا وقيادته عهد الرجال للرجال.