كتائب الإصلاح المجهولة.. ألوية سرية تمارس الإرهاب الإخواني ضد الجنوب
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات
يواصل حزب الإصلاح الإخواني فرض هيمنته على الجيش التابع لنظام الشرعية، ويلحق به الكثير من العناصر الإرهابية التي تنفّذ أجندة إخوانية خبيثة.
ومن أجل أن ينفّذ “الإصلاح” أجندته الإرهابية، فقد أقدم على إنشاء العديد من الكتائب التي ألحقها بما يُسميه كذبًا “الجيش الوطني”.
من بين الكتائب التي أنشأتها المليشيات الإخوانية كتيبة المهام الخاصة، التي لا تُعرَف نوعية المهام الخاصة التي تؤديها، وتبعيتها الإدارية لأي منطقة عسكرية.
وكشفت معلومات أنّ كتيبة المهام الخاصة تتحصَّل على رواتبها من ضرائب المواطنين، والغرض منها تنفيذ أجندة معادية للجنوب والبطش بمواطنيه، بالإضافة إلى فرض الإتاوات وتحصيلها للتنظيم الإخواني الإرهابي.
المرعب في هذا الإرهاب الإخواني أنّ مثل هذه الكتائب المجهولة، هي القوام الرئيسي للمليشيات المهيمنة على نظام الشرعية، والتي تُحرّكها أجندة خبيثة تستهدف تعزيز نفوذ حزب الإصلاح على صعيد واسع.
إقدام المليشيات الإخوانية على إنشاء مثل هذه الكتائب أمرٌ يندرج في إطار المخطط الخبيث الذي ينفّذه حزب الإصلاح الإخواني بغية تحريك الألوية العسكرية لخدمة نفوذه، وهو ما يُشكّل استهدافًا خبيثًا موجّهًا ضد الجنوب وشعبه.
ويعتمد حزب الإصلاح على ترويج أكذوبة “الجيش الوطني” في محاولة للصق صبغة رسمية ووطنية على الجيش التابع لنظام الشرعية، لكنّ الواقع يقول غير ذلك فهذا الجيش عبارة عن كتائب تنفّذ الأجندة الإخوانية، لا سيّما بعد الزج بعناصر شديدة التطرف إلى هذه الكتائب.
التوسّع الإخواني إنشاء هذه الكتائب أمرٌ يندرج في إطار المؤامرة التي تستهدف الجنوب، حيث يعمل حزب الإصلاح على استخدام هذه العناصر في ممارسة أبشع صنوف الاعتداءات ضد الجنوبيين.
كما يعمل حزب الإصلاح على زرع هذه العناصر الإرهابية في مناطق مختلفة بالجنوب، لممارسة الإجرام الذي يتنوع بين قتل واختطاف وتعذيب وتضييق على الحريات، بما يُشكّل كمًا كبيرًا من الإرهاب الإخواني ضد الجنوب.